للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٩ - * روى البزار عن سعد بن أبي وقاص، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنباة أو بالنبأ يقول: "يوشك أن تعرفوا أهل الجنة من أهل النار" قالوا: بما يا رسول الله؟ قال: "بالثناء الحسن والثناء السيئ".

٢٧٠ - * روى أحمد والطبراني عن عقبة بن عامرٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل ليعجب من الشاب ليست له صبوة".

٢٧١ - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض".

وفي رواية مسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذ أبغض عبداً دعا جبريل عليه السلام، فيقول: إني أبغض فلاناً فأبغضه، قال: فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض".

وفي رواية له (١) عن سهيل بن أبي صالح، قال: كنا بعرفة، فمر عمر بن عبد العزيز وهو على الموسم، فقام الناس ينظرون إليه، فقلت لأبي: يا أبت، إني أرى الله يحب عمر ابن عبد العزيز، قال: وما ذاك؟ قلت: لما له من الحب في قلوب الناس، قال:


٢٦٩ - مجمع الزوائد (١٠/ ٢٧١). وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير الحسن بن عرفة وهو ثقة. (النباوة أو النبأة): ما ارتفع من الأرض، والمراد بها هنا منطقة في الطائف.
٢٧٠ - مسند أحمد (٤/ ١٥١).
المعجم الكبير (١٧/ ٣٠٩).
مجمع الزوائد (١٠/ ٢٧٠). وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني وإسناده حسن.
٢٧١ - البخاري (٦/ ٣٠٣) ٥٩ - كتاب بدء الخلق ٦ - باب ذكر الملائكة.
مسلم (٤/ ٢٠٣٠) ٤٥ - كتاب البر والصلة والآداب ٨ - باب إذا أحب الله عبداً حببه إلى عباده.
(١) مسلم في الموضع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>