للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٣ - * روى الطبراني عن جرير رفعه: "من مات لم يشرك بالله شيئًا ولم يتند بدم حرامٍ أدخل من أي أبواب الجنة شاء".

٢٩٤ - * روى أحمد عن رفاعة الجهني: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد- أو قال بقديد- فجعل رجال يستأذنون إلى أهليهم فيؤذن لهم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليه من الشق الآخر". فلم ير عند ذلك من القوم إلا باكيا، فقال رجل: إن الذي يستأذن بعد هذا لسيفه فحمد الله وقال خيرًا وقال: "أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله صدقًا من قلبه ثم يسدد إلا سلك في الجنة". قال: "وقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تتبوؤا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة".

٢٩٥ - * روى الترمذي عن ابن عمرو بن العاص رفعه: "إن الله سيخلص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعةً وتسعين سجلاً، كل


= كشف الأستار (١/ ٩).
مجمع الزوائد (١/ ١٦). وقال: رواه أحمد والبزار وفيه انقطاع بين شهر ومعاذ، وإسماعيل بن عياش روايته عن أهل الحجاز ضعيفة وهذا منها. اهـ. ولكن يشهد للحديث ما سبق.
٢٩٣ - المعجم الكبير (٢/ ٣٠٩).
مجمع الزوائد (١/ ٩). وقال: رجاله موثقون.
(لم يتند بدم حرام): لم يصب منه شيئاً، ولم ينله منه شيء.
٢٩٤ - أحمد (٤/ ١٦).
ابن ماجه (٢/ ١٤٣٢) - ٣٧ - كتاب الزهد- ٣٤ - باب صفة أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
مجمع الزوائد (١/ ٣٠). وقال: رجاله موثقون.
كديد: أو قديد: موضع بين مكة والمدينة. ... تتبوؤا: تنزلوا منازل، وهنا: تسكنوا مساكن الجنة.
٢٩٥ - الترمذي (٥/ ٣٤) - ٤١ - كتاب الإيمان- ١٧ - باب ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله.
وقال: هذا حديث حسن غريب. أحمد (٢/ ٢١٣).
ابن ماجه (٢/ ١٤٣٧) - ٣٧ - كتاب الزهد- ٣٥ - باب ما يرجى من رحمة الله يوم القيامة.
موارد الظمآن (٦٢٥) - ٤٠ - كتاب الزهد- ٣٢ - باب في الخوف والرجاء.
المستدرك (١/ ٦). وقال: هو صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي.
السجل: الكتاب الكبير، وجمعه سجلات.

<<  <  ج: ص:  >  >>