للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الوالدين، وقتل النفس، وشهادة الزور".

٣٢١ - * روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: "أن تجعل لله ندًا وهو خلقك". قلت: إن ذلك لعظيم، ثم أي؟ قال: "أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك". قلت: ثم أي؟ قال: "أن تزاني حليلة جارك".

وفي رواية (٢): وتلا هذه الآية {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} (٣).

٣٣٢ - * روى النسائي عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من جاء يعبد الله ولا يشرك به شيئًا، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويجتنب الكبائر: كان له الجنة". فسألوه عن الكبائر؟ فقال: "الإشراك بالله، وقتل النفس المسلمة، والفرار يوم الزحف".

٣٣٣ - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:


٣٣١ - البخاري (٨/ ١٦٣) -٦٥ - كتاب التفسير -٣ - باب قوله تعالى: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.
مسلم (١/ ٩٠) -١ - كتاب الإيمان -٢٧ - باب كون الشرك أقبح الذنوب وبيان أعظمها بعده.
الترمذي (٥/ ٣٣٩) ٤٨ - كتاب تفسير القرآن -٢٦ - باب (ومن سورة الفرقان).
النسائي (٧/ ٨٩) ٢٧ - كتاب تحريم الدم -٤ - باب ذكر أعظم الذنب.
(٢) الترمذي (٥/ ٣٣٧) في الموضع السابق.
النسائي (٧/ ٩٠)، الموضع السابق.
ندا: الند: المثل.
حليلة جارك: حليلة الرجل: زوجته، والرجل حليل امرأته.
آثامًا: الآثام: الإثم، وقيل: هو العذاب.
(٣) الفرقان: ٦٨، ٦٩.
٣٣٢ - أخرجه النسائي (٧/ ٨٨) -٣٧ - كتاب تحريم الدم -٣ - ذكر الكبائر.
وإسناده حسن.
٣٣٣ - البخاري (٥/ ٣٩٣) -٥٥ - كتاب الوصايا -٢٣ - باب قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا ...}.=

<<  <  ج: ص:  >  >>