للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[النصوص]

٤٢٩ - * روى أبو داود عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ألا إن من كان قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملةً، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين، ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهي الجماعة".

زاد في رواية: "وإنه سيخرج في أمتي أقوام تتجارى بهم الأهواء، كما يتجارى الكلب بصاحبه، لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله".

٤٣٠ - * روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، أو اثنتين وسبعين، والنصارى مثل ذلك، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة".

وفي رواية أبي داود (٣) قال: "وتفرقت النصارى على إحدى وسبعين، أو اثنتين وسبعين فرقة" .. وذكر الحديث.

٤٣١ - * روى الطبراني في الأوسط والكبير عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "تفرقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة، وتفرقت النصارى على


٤٢٩ - أبو داود (٤/ ١٩٨). كتاب السنة، باب شرح السنة.
وأحمد في مسنده (٤/ ١٠٢). وإسناده صحيح.
(يتجارى الكلب) التجاري، تفاعل من الجري، وهو الوقوع في الأهواء الفاسدة، والتداعي فيها، تشبيها يجري الفرس. والكلب داء معروف يعرض للكلب، إذا عض حيوانًا عرض له أعراض رديئة فاسدة قاتلة، فإذا تجارى بالإنسان وتمادى هلك.
٤٣٠ - الترمذي (٥/ ٢٥) ٤١ - كتاب الإيمان، ١٨ - باب: ما جاء في افتراق هذه الأمة.
قال الترمذي: حديث أبي هريرة حسن صحيح. قال محقق الجامع: وهو كما قال، وفي الباب عن سعد، وعبد الله ابن عمرو، وعوف بن مالك.
(٣) أبو داود (٤/ ١٩٨). كتاب السنة، باب شرح السنة.
٤٣١ - المعجم الكبير (٨/ ٣٢١).
أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٢٥٨) وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وفيه أبو غالب وثقه ابن معين وغيره، وبقية رجال الأوسط ثقات وكذلك أحد إسنادي الكبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>