للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[النصوص]

٤٤٢ - * روى مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق".

٤٤٣ - * روى البخاري ومسلم عن سويد بن غفلة، قال: قال علي رضي الله عنه: إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا، فوالله لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه.

وفي رواية (٣): من أن أقول عليه ما لم يقل، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم، فإن الحرب خدعة، وإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "سيخرج قوم في آخر الزمان حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من قول خير البرية، يقرؤون القرآن، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرًا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة".

٤٤٤ - * روى مسلم عن عبيدة بن عمرو السلماني، عن علي رضي الله عنه، أنه ذكر الخوارج فقال: فيهم رجل مخدج اليد، أو مثدون اليد، أو مودن اليد، لولا أن تبطروا


٤٤٢ - مسلم (٢/ ٧٤٥) ١٢ - كتاب الزكاة ٤٧ - باب ذكر الخوارج وصفاتهم.
وأبو داود (٤/ ٢١٧) كتاب السنة ١٣ - باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة.
(تمرق مارقة): مرق السهم في الهدف: إذا نفذ منه وخرج، والمراد: أنه تخرج طائفة من الناس على المسلمين فتحاربهم، والمارق: الخارج عن الطاعة المفارق للجماعة وهم الخوارج، وفي الحديث شهادة لعلي رضي الله عنه أنه على الحق. وذلك من معجزاته صلى الله عليه وسلم.
٤٤٣ - البخاري (١٢/ ٢٨٣) ٨٨ - كتاب استتابة المرتدين ٦ - باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم.
مسلم (٢/ ٧٤٦) ١٢ - كتاب الزكاة ٤٨ - باب التحريض على قتل الخوارج.
أبو داود (٤/ ٢٤٤) كتاب السنة- باب في قتال الخوارج.
(٣) مسلم: الموضع السابق.
(أخر): خر من السطح يخر: إذا وقع، وكل من سقط من موضع عال فقد خر.
(حدثاء الأسنان): أي شباب لم يكبروا حتى يعرفوا الحق، وقد يكبرون سنًا، ويبقون وكأنهم أحداث في تصرفاتهم.
(سفهاء الأحلام): الأحلام: العقول. السفه: الخفة في العقل والجهل.
٤٤٤ - مسلم (٢/ ٧٤٧) ١٢ - كتاب الزكاة ٤٨ - باب التحريض على قتل الخوارج.
(مثدون اليد): روي "مثدون اليد" و "مثدن اليد" ومعناهما: صغير اليد مجتمعها، بمنزلة ثندوة الثدي، وأصله: مثند، فقدمت الدال على النون. (أو مودن اليد): رجل مودن ومودون اليد، أي صغيرها وناقصها.

<<  <  ج: ص:  >  >>