للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠١ - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن له مائة رحمة قسم منها رحمة بين جميع الخلائق فبها يتراحمون وبها يتعاطفون وبها تعطف الوحش على أو لادها وأخر تسعةً وتسعين رحمةً يرحم بها عباده يوم القيامة".

٦٠٢ - * روى مسلم عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلق الله عز وجل يوم خلق السموات والارض مائة رحمةٍ فجعل في الأرض منها رحمة فبها تغطف الوالدةُ على ولدها والبهائم بعضها على بغض والطير وأخر تسعةً وتسعين إلى يوم القيامة فإذا كان يوم القيامة أكملها الله بهذه الرحمة".

٦٠٣ - * روى الطبراني عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ان الله عز وجل خلق مائة رحمةٍ، رحمةً منها قسمها بين الخلائق وتسعةً وتسعين إلى يوم القيامة".

٦٠٤ - * روى أحمد عن أنس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم ونفرٌ من أصحابه وصبي في الطريق فلما رأت أم الصبي القوم خشيت على ولدها أن يوطأ فأقبلت تسعى وتقول: ابني ابني. وسعت فأخذته، فقال القومُ: يا رسول الله ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار. قال: فخفضهم النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: "ولا الله لا يُلقي حبيبه في النار".


= قال الهيثمي (١٠/ ٢١٣): رواه البزار وإسناده حسن.
٦٠١ - البخاري (١٠/ ٤٣١) ٧٨ - كتاب الأدب، ١٩ - باب جعل الله الرحمة في مائة جزء.
مسلم (٤/ ٢١٠٨) ٤٩ - كتاب التوبة، ٤ - باب في سعة رحمة الله تعالى، وأنها سبقت غضبه.
وابن ماجه (٢/ ١٤٣٥) ٣٧ - كتاب الزهد، ٣٥ - باب ما يرجى من رحمة الله يوم القيامة.
٦٠٢ - مسلم (٤/ ٢١٠٩) الكتاب والباب السابقان.
وابن ماجه: الموضع السابق.
٦٠٣ - الطبراني (١١/ ٣٧٤).
مجمع الزوائد (١٠/ ٢١٤) كتاب التوبة- باب منه ف يرحمة الله تعالى.
وقال: رواه الطبراني والبزار وإسناده حسن.
٦٠٤ - أحمد (٣/ ١٠٤).
وكشف الأستار (٤/ ١٧٤).
مجمع الزوائد (١٠/ ٣٨٣). وقال: رواه أحمد والبزار بنحوه وأبو يعلى ورجالهم رجال الصحيح.
(فخفضهم): أي سكنهم وهون عليهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>