للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٠ - * روى البخاري عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مر بين أحدكم شيء وهو يصلي فيلمنعه، فإن أبى فليمنعه فإن أبى فليقاتله، فإنما هو شيطان".

٧٥١ - * روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن التفات الرجل في الصلاة فقال: "هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة أحدكم".

٧٥٢ - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: "يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقدٍ إذا نام. بكل عقدةٍ يضرب عليك ليلاً طويلاً. فإذا استيقظ، فذكر الله. انحلت عقدة، وإذا توضأ، انحلت عنه عقدتان. فإذا صلى انحلت العقد. فأصبح نشيطًا طيب النفس. وإلا أصبح خبيث النفس كسلان".

٧٥٣ - * روى مسلم عن عبد الله، قال: لا يجعلن أحدكم للشيطان من نفسه جزءًا،


٧٥٠ - البخاري (٦/ ٣٣٥) ٥٩ - كتاب بدء الخلق، ١١ - باب صفة إبليس وجنوده.
٧٥١ - البخاري (٢/ ٢٣٤) ١٠ - كتاب الأذان، ٩٣ - باب الالتفات في الصلاة.
وأبو داود (١/ ٢٢٩) كتاب الصلاة، باب الالتفات في الصلاة.
والنسائي (٣/ ٨) ١٣ - كتاب السهو، ١٠ - باب التشديد في الالتفات في الصلاة.
وأحمد (٦/ ١٠٦).
٧٥٢ - البخاري (٣/ ٢٤) ١٩ - كتاب التهجد، ١٢ - باب عقد الشيطان على فاقية الرأس ...
مسلم (١/ ٥٣٨) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٢٨ - باب ما روي فيمن نام الليل أجمع حتى أصبح.
وأحمد (٢/ ٢٤٣).
قال النووي:
(قافية رأس أحدكم): القافية آخر الرأس. وقافية كل شيء آخره. ومنه قافية الشعر.
(عليك ليلاً طويلاً): هكذا هو في معظم نسخ بلادنا، بصحيح مسلم. وكذا نقله القاضي عن رواية الأكثرين: عليك ليلاً طويلاً، بالنصب على الإغراء. ورواه بعضهم: عليك ليل طويل، بالرفع. أي بقي عليك ليل طويل. واختلف العلماء في هذه العقد. فقيل: هو عقد حقيقي بمعنى عقد السحر للإنسان ومنعه من القيام. قال الله تعالى: (ومن شر النفاثات في العقد). فعلى هذا هو قول يقوله يؤثر في تثبيط النائم كتأثير السحر. وقيل: يحتمل أن يكون فعلاً يفعله كفعل النفاثات في العقد. وقيل: هو من عقد القلب وتصميمه، فكأنه يوسوس في نفسه ويحدثه بأن عليك ليلاً طويلاً، فتأخر عن القيام. وقيل: هو مجاز كنى به عن تثبيط الشيطان عن قيام الليل.
٧٥٣ - مسلم (١/ ٤٩٢) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٧ - باب جواز الانصراف من الصلاة ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>