للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المؤمنون عليه إلى الجنَّة. وفي حديث أبي سعيد الخدري عند البخاري ١٣: ٣٥٩ ومسلم ٣: ٢٩ قلنا: يا رسول الله وكما الجسر! قال: ""٠ مَدْحضة مَزَلَّة- أي تَزْلق عليه الأقدام وتزِلُّ- عليه خطاطيف وكلاليب وحسك- شوكٌ صُلبٌ من حديد- لها شوكة عقيفة- ملتوية- فيمرّ المؤمنون كطرف العين، وكالبرق، وكالريح، وكالطير، وكأجاويد الخيل والرِّكاب، فناجٍ مسلمٌ، ومخدوشٌ مرسَلٌ- أي مطلق من العذاب بعد أن أصابه- ومكدوس- مدفوع مصروع- في نار جهنَّم".

(زمراً): أي جماعات.

(سعياً): أي ركضاً.

(يتلبط): أي يتقلَّب على بطنه.

تعليقاً على قوله: (ثمَّ يقوم نبيُّكم رابعاً):

قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١١: ٣١٩ عقب حديث ابن مسعود: وهذا الحديث لم يُصرَّح برفعه، وقد ضعّفه البخاري وقال: المشهور قوله صلى الله عليه وسلَّم: "أنا أوَّل شافع". ثمّ قال الحافظ ابن حجر: وعلى تقدير ثبوته فليس من طُرُقه التصريح بأنَّه المقام المحمود. انتهى.

قلت: في السياقة المذكورة التصريحُ بذكر المقام المحمود، فالحق ما قاله الإمام البخاري والحافظ الهيثمي.

تعليقاً على قوله: (فيُرى أهل النار البيت الذي في الجنَّة ... ويُرى أهل الجنَّة البيت الذي في النار):

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: "لا يدخل أحدٌ الجنَّة إلا أُرِيَ مقعده في النار- لو أساء* ليزداد شكراً. ولا يدخل أحد النار أحدٌ إلا أُرِيَ مقعده في الجنَّة-

<<  <  ج: ص:  >  >>