للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيه: (وهو إلى خبركم بالأشواق). أي: شديد نزاع النفس إلى ما عندكم من الخبر، حتى كأن الأشواق ملصقة به، أو كانه مهتم بها.

وفيه: (قد قدرتم على خبرى). يريد أني أخبركم بخبري فلا أحه عنكم.

وفيه: (فأخبروني عن نخل بيسان). بيسان بالباء المفتوحة: قرية من قرى الشام.

وفيه: (عين زغر) زغر: على زنة] ١٨١/ب [زفر بالزاي والغين المنقوطتين وهي أيضا بالشام.

زفيه: (إن ذلك خير لهم أن يطيعوه). فإن قيل: يشبه هذا القول قول من عرف الحق؟ والمخذول من البعد من الله بمكان لم ير له فيه مساهم. فما وجه قوله هذا؟

قلنا: يحتمل أنه أراد به الخير في الدنيا، أي: طاعتهم له خير لهم، فإنهم إن خالفوه اجتاحهم واستأصلهم.

ويحتمل أنه من باب الصرفة، صرفة الله عن الطعن فيه والنكير عليه وتفوه بما ذكر عنه كالمغلوب عليه والمأخوذ عنه لم يستطع أن يتكلم بغيره تأييدا لنبيه - صلى الله عليه وسلم - والفضل ما شهدت به الأعداء.

وفيه: (بيده السيف صلتا). أي: مصلتا مجردا من غمده، يقال: أصلت سيفه أي: جرده م غمده وضربه بالسيف صلتا وصلتا، أي: ضربه وهو مصلت.

<<  <  ج: ص:  >  >>