للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفزارة، لأن بني أسد لما أجلتهم خزاعة من الحرم خرجت فحالفت طيئا، ثم حالفت بني فزارة. وقد ذكر زهير بن أبي سلمى الأحلاف في شعره، وعنى بها أسدا [٣٢١] وغطفان. وأسد أبو قبيلة من مضر وهو أشد بن ربيعة بن نزار، وهم الذين [....] غطفان وفي بطون قريش أيضا أسد، وهو أسد بن عبد العزي ابن قصي وهم [....] خديجة- رضي الله عنها- ومنهم الزبير- رضي الله عنه- وفي بني خزيمة أيضا أسد بن خزيمة.

(ومن الحسان)

[٤٥٤٥] حديث ألي عامر الأشعري- رضي الله عنه- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (نعم الحي الأسد، والأشعريون) الأسد بسكون السين أبو حي من اليمن من سبأ بن حمير، ويقال لهم: الأزد، وهو السين أفصح، وهما أزدان: أزد شنوءة وأزد عمان، قال الشاعر:

وكنت ذكي رجلين رجل: صحيحة .... ورجل بها ريب من الحدثان

فأما الذي صحت فأزد شنوءة .... وأما الذي شلت فأزد عمان

و (أزد) الذي في حديث أنس الذي تلو هذا الحديث هم أزد شنوءة قوله: (أزد الله) يريد أنهم جنده وأنصار دينه، فقد أكرمهم الله بذلك فهم يضافون إليه.

[٤٥٤٨] ومنه حديث ابن عمر- رضي الله عنهما- عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (في تثقيف كذاب ومبير) قد أشارت

<<  <  ج: ص:  >  >>