للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨٠٩ - الطهور شطر الإيمان، والحمد للَّه تملأ الميزان، وسبحان اللَّه والحمد للَّه تملآن ما بين السماء والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان (١)، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدوا فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها (٢).

(صحيح) (حم م ت) عن أبي مالك الأشعري. (المشكاة ٥٩)

٦٨١٠ - ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم، وإنه من يستعف يعفه اللَّه، ومن يستغن يغنه اللَّه، ومن يتصبر يصبره اللَّه، وما أعطي أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر.

(صحيح) (حم ق) عن أبي سعيد. (الترغيب ٨٢٣)

٦٨١١ - المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم.

(صحيح) (حم خد ت هـ) عن ابن عمر. (الصحيحة ٩٣٦)

٦٨١٢ - كان الرجل قبلكم يؤخذ فيحفر له في الأرض فيجعل فيه فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين ما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب ما يصده ذلك عن دينه، واللَّه ليتمن اللَّه هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا اللَّه والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون.

(صحيح) (حم خ د ن) عن خباب. (صحيح أبي داود ٢٣٨٠)

٦٨١٣ - ليعز المسلمين في مصائبهم المصيبة بي.

(صحيح) (ابن المبارك) عن القاسم مرسلًا. (الصحيحة ١١٠٦)


(١) حجة جليلة على إيمان صاحبها.
(٢) أي: مهلكها فإن عمل خيرًا وجد خيرًا فيكون معتقها من النار، وإن عمل شرًا استحق شرًا فيكون موبقها.

<<  <  ج: ص:  >  >>