للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٩١٧ - الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر (١).

(صحيح) (حم م ت هـ) عن أبي هريرة (طب ك) عن سلمان (البزار) عن ابن عمر. (المشكاة ٥١٥٨)

٦٩١٨ - رب أشعث (٢) مدفوع بالأبواب (٣) لو أقسم على اللَّه لأبره (٤).

(صحيح) (حم م) عن أبي هريرة. (مشكلة الفقر ١٢٥)

٦٩١٩ - رب ذي طمرين (٥) لا يؤبه له لو أقسم على اللَّه لأبره.

(صحيح) (البزار) عن ابن مسعود. (مشكلة الفقر ١٢٥)

٦٩٢٠ - الشيخ يضعف جسمه وقلبه شاب على حب اثنتين: طول الحياة وحب المال.

(حسن) (عبد الغني بن سعيد في الإيضاح) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٩٠٦)

٦٩٢١ - صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين، ويهلك آخرها بالبخل والأمل.

(حسن) (حم في الزهد طس هب) عن ابن عمرو. (المشكاة ٥٢٨١)

٦٩٢٢ - طوبى لمن هدي للإسلام وكان عيشه كفافًا وقنع به.

(صحيح) (ت حب ك) عن فضالة بن عبيد. (الصحيحة ١٥٠٦)

٦٩٢٣ - قال اللَّه تعالى: إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه، وإذا كره لقائي كرهت لقاءه (٦).

(صحيح) (مالك حم خ ن) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٥٥٤)


(١) قال المناوي: ذكروا أن الحافظ ابن حجر لما كان قاضي القضاة مر يومًا بالسوق في موكب عظيم وهيئة جميلة فهجم عليه يهودي يبيع الزيت الحار وأثوابه ملطخة بالزيت وهو في غاية الرثاثة والشناعة فقبض على لجام بغلته وقال: يا شيخ الإسلام تزعم أن نبيكم قال: الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر فأي سجن أنت فيه وأي جنة أنا فيها؟! فقال: أنا بالنسبة لما أعد اللَّه لي في الآخرة من النعيم كأني الآن في السجن وأنت بالنسبة لما أعدّ لك في الآخرة من العذاب الأليم كأنك في جنة فأسلم اليهودي.
(٢) أي: ثائر الشعر مغبره.
(٣) أي: يدفع عند إرادته الدخول على الأعيان.
(٤) أي: أبرَّ قسمه.
(٥) أي: لا يبالي به ولا يلتفت إليه لحقارته.
(٦) قيل لأبي حازم: ما لنا نكره الموت؟ قال: لأنكم أخربتم آخرتكم وعمرتم دنياكم، فكرهتم الانتقال من العمران إلى الخراب.

<<  <  ج: ص:  >  >>