للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٤٥ - دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب لا يرد.

(صحيح) (البزار) عن عمران بن حصين. (الصحيحة ١٣٣٩)

٧٠٤٦ - دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب، عند رأسه ملك موكل به كلما دعا لأخيه بخير قال الملك: آمين ولك بمثل ذلك.

(صحيح) (حم م هـ) عن أبي الدرداء. (الصحيحة ١٣٣٩)

٧٠٤٧ - دعوة الرجل لأخيه بظهر الغيب مستجابة، وملك عند رأسه يقول: آمين ولك بمثل ذلك.

(صحيح) (أبو بكر في الغيلانيات) عن أم كرز. (الصحيحة ١٣٣٩)

٧٠٤٨ - دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين؛ لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب اللَّه له.

(صحيح) (حم ت ن ك هب الضياء) عن سعد. (المشكاة ٢٢٩٢)

٧٠٤٩ - الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب فادعوا.

(صحيح) (ع) عن أنس. (المشكاة ٦٧١)

٧٠٥٠ - الدعاء مستجاب بين النداء والإقامة.

(حسن) (ك) عن أنس. (الإرواء ٢٤٤)

٧٠٥١ - الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة (١).

(صحيح) (حم د ت ن حب) عن أنس. (الإرواء ٢٤٤)


(١) قال ابن القيم: هذا مشروط بما إذا كان للداعي نفس فعالة وهمة مؤثرة فيكون حينئذ من أقوى الأسباب في دفع النوازل والمكاره وحصول المآرب والمطالب لكن قد يتخلف أثره عنه إما لضعف في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه اللَّه لما فيه من العدوان وإما لضعف القلب وعدم إقباله على اللَّه وجمعيته عليه وقت الدعاء فيكون كالقوس الرخو فإن السهم يخرج منه بضعف وإما لحصول مانع من الإجابة كأكل حرام وظلم ورين ذنوب واستيلاء غفلة وسهو ولهو فيبطل قوته أو يضعفها.

<<  <  ج: ص:  >  >>