للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٠٩١ - ذراري المسلمين يكفلهم إبراهيم.

(صحيح) (أبو بكر بن أبي داود في البعث) عن أبي هريرة (١). (الصحيحة ٦٠٥)

٨٠٩٢ - ذر الناس يعملون؛ فإن الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها درجة وأوسطها وفوقها عرش الرحمن ومنها تفجر أنهار الجنة، فإذا سألتم اللَّه فاسألوه الفردوس.

(صحيح) (حم ت) عن معاذ. (الصحيحة ٩١٩)

٨٠٩٣ - سأل موسى ربه فقال: يا رب ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ قال: هو رجل يجيء بعدما يدخل أهل الجنة الجنة فيقال له: ادخل الجنة فيقول: أي رب كيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم (٢)؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت رب فيقول: لك ومثله ومثله ومثله ومثله فقال في الخامسة: رضيت رب فيقول: هذا لك وعشرة أمثاله ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك فيقول: رضيت رب! قال: رب فأعلاهم منزلة؟ قال: أولئك الذين أردتُ (٣) غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر.

(صحيح) (حم م ت) عن المغيرة بن شعبة. (الترغيب ٣٧٠٢)

٨٠٩٤ - سددوا وقاربوا وأبشروا، واعلموا أنه لن يدخل أحدكم الجنة عمله، ولا أنا إلا أن يتغمدني اللَّه بمغفرة ورحمة.

(صحيح) (حم ق) عن عائشة. (الترغيب ٣٥٩٨)

٨٠٩٥ - لن ينجي أحدًا منكم عمله ولا أنا إلا أن يتغمدني اللَّه برحمته، ولكن سددوا وقاربوا، واغدوا وروحوا، وشيء من الدلجة، والقصد القصد تبلغوا.

(صحيح) (ق) عن أبي هريرة. (المشكاة ٢٣٧١)


(١) رواه أحمد.
(٢) أي ما أكرمهم به ربهم.
(٣) أي اخترت واصطفيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>