للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧١٨ - إذا نودي بالصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء (١).

(صحيح) (الطيالسي ع الضياء) عن أنس. (الصحيحة ١٤١٣)

٧١٩ - اشفع الأذان (٢) وأوتر الإقامة.

(صحيح) (خط) عن أنس (الدارقطني في الأفراد) عن جابر. (الصحيحة ١٢٧٦)

٧٢٠ - أطول الناس أعناقًا يوم القيامة المؤذنون.

(صحيح) (حم) عن أنس (٣). (المشكاة ٦٥٤)

٧٢١ - أمناء المسلمين على صلاتهم وسحورهم هم (٤) المؤذنون (٥).

(حسن) (هق) عن أبي محذورة. (الإرواء ٢٢١)

٧٢٢ - أنت إمامهم، واقتد بأضعفهم، واتخذ مؤذنًا لا يأخذ على أذانه أجرًا.

(صحيح) (حم د ن ك) عن عثمان بن أبي العاص. (الإرواء ١٤٨٧)

٧٢٣ - إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة أحال (٦) له ضراط حتى لا يسمع صوته، فإذا سكت رجع فوسوس، فإذا سمع الإقامة ذهب حتى لا يسمع صوته، فإذا سكت رجع فوسوس.

(صحيح) (م) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٥٠٦)


(١) قال الحليمى: معناه أن اللَّه يستجيب للذين يسمعون النداء للصلاة فيأتونها ويقيمونها كما أمروا به إذا دعوه ويسألون ليكون إجابته إياهم إلى ما سألوه ثوابًا عاجلًا -لمسارعتهم لما أمرهم به.
(٢) قال المناوي: أي: ائت بمعظمه مثنى، إذ التكبير في أوله أربع، والتهليل في آخره فرد.
(٣) رواه مسلم من حديث معاوية.
(٤) لفظة: "هم" غير موجودة في السنن الكبرى للبيهقي.
(٥) قال المناوي: أي: هم حافظون عليهم دخول الوقت لأجل الصلاة والصوم فيه، فمتى قصروا فيما عليهم من رعاية الوقت بتقدم أو تأخر فقد خانوا ما ائتمنوا عليه من أوقات الصلوات وما يتبعها من وظائف العبادات.
(٦) أي: ذهب هاربًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>