للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٢٠ - إنما أنا بشر أنسى كما تنسون (١)، فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس (٢).

(صحيح) (حم هـ) عن ابن مسعود. (الإرواء ٣٣٨)

١٣٢١ - إنه لو حدث في الصلاة شيء لنبأتكم به، ولكن إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني، وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه، ثم ليسجد سجدتين.

(صحيح) (ق د ن هـ) عن ابن مسعود. (الإرواء ٤٠١)

١٣٢٢ - التسبيح للرجال (٣)، والتصفيق للنساء (٤).

(صحيح) (حم) عن جابر (٥). (صحيح أبي داود ٨٦٧)

١٣٢٣ - يا أيها الناس! ما لكم حين نابكم شيء في الصلاة أخذتم في التصفيق؟ إنما التصفيق للنساء، من نابه شيء في صلاته فليقل: سبحان اللَّه؛ فإنه لا يسمعه أحد حين يقول: سبحان اللَّه إلا التفت.

(صحيح) (خ) عن سهل بن سعد. (صحيح النسائي ٧٨٤)

١٣٢٤ - سجدتا السهو في الصلاة تجزئان من كل زيادة ونقصان.

(حسن) (ع عد هق) عن عائشة. (الصحيحة ١٨٨٤)

١٣٢٥ - لكل سهو سجدتان بعد ما يسلم.

(حسن) (حم د هـ) عن ثوبان. (الإرواء ٣٣٨)

١٣٢٦ - من نسي شيئًا من صلاته فليسجد سجدتين وهو جالس.

(حسن) (حم ن) عن معاوية. (الصحيحة ١٣٦٢)


(١) أي: مخلوق يجري علي ما يجري على الناس من السهو.
(٢) قال ابن القيم: كان سهوه في الصلاة من إتمام اللَّه نعمته على عبيده وإكمال دينهم ليقتدوا به فيما شرعه عند السهو، فعلم منه جواز السهو على الأنبياء في الأحكام لكن يعلمهم اللَّه به بعد.
(٣) أي: السنة لأحدهم إذا نابه شيء في صلاته أن يسبح.
(٤) إذا ناب إحداهن شيء في صلاتها.
(٥) رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>