للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤ - كان إذا أُنْزِلَ عليه الوحيُ نَكَسَ رَأْسَهُ (١)، وَنَكَسَ أَصْحَابُهُ رءوسَهُمْ، فإذا أقلع (٢) عنه رفع رأسه.

(صحيح) (م) عن عبادة بن الصامت. (المشكاة ٥٨٤٥)

٥ - أحيانًا يأتيني -يعني: الوحي- في مثل صَلْصَلَةِ (٣) الجرس، وهو أَشَدُّهُ عَلَيَّ، فَيُفْصَمُ عَنِّي وقد وَعَيْتُ ما قال، وأحيانًا يَتَمَثَّلُ لي الملكُ رجلًا فيكلمني فَأَعِي ما يقول.

(صحيح) (مالك حم ق ت ن) عن عائشة.

زاد (طب) في آخره: وهو أهونه علي. (الصحيحة ٣٩٥٨)

٦ - كان إذا أنْزِلَ عليه الوحي كُرِبَ لذلك وَتَرَبَّدَ (٤) وَجْهُهُ.

(صحيح) (حم م) عن عبادة بن الصامت. (المشكاة ٥٨٤٥)

٧ - كان إذا نزل عليه الوحي ثَقُلَ لذلك وتحدر (٥) جبينه عَرَقًا كأنه جُمَان (٦) وإن كان في الْبَرْد (٧).

(صحيح) (طب) عن زيد بن ثابت. (الصحيحة ٢٠٨٨)

* * *


(١) أي أطرق كالمتفكر.
(٢) في مسلم: "فلما أتلي".
(٣) صوت الجرس.
(٤) أي تغير لونه.
(٥) في الطبراني: ويحدر.
(٦) في الطبراني: كأنه الجمان. أي: لؤلؤ.
(٧) لشدة ما يلقى عليه من القرآن ولضعف القوة البشرية عن تحمل مثل ذلك الوارد العظيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>