للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥ - إذا سَرَّتْكَ حَسَنَتُكَ (١)، وساءَتْكَ سَيئَتُكَ؛ فأنتَ مُؤْمِنٌ.

(صحيح) (حم حب طب ك هب الضياء) عن أبي أمامة. (الصحيحة ٥٥٠)

١٦ - أفضل الإيمان الصَّبْرُ، والسَّمَاحَةُ.

(صحيح) (فر) عن مَعْقِل بن يسار (تخ) عن عُمير الليثي. (الصحيحة ١٤٩٥)

١٧ - إنَّ الإيمان لَيَخْلَق (٢) في جوف أحدكم كما يَخْلَق الثوب، فاسألوا اللَّه تعالى: أن يجدد الإيمان في قلوبكم.

(صحيح) (طب ك) عن ابن عمرو. (الصحيحة ١٥٨٥)

١٨ - إنَّ لكل عَمَلِ شِرَّة (٣)، ولكل شِرَّة فَتْرَةٌ (٤)، فمن كان فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت إلى غير ذلك فقد هلك.

(صحيح) (هب) عن ابن عمرو (٥). (الترغيب ٥٦)

١٩ - الإيمان بِضْعٌ وسبعون بابًا فأدناها إماطة الأذى عن الطريق، وأرفعها قول: لا إله إلا اللَّه.

(صحيح) (ت) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٧٦٩)

٢٠ - الإيمان بضع وسبعون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا اللَّه، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان.

(صحيح) (م د ن هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٧٦٩)

٢١ - الإيمان بضع وستون (٦) شعبة، والحياء: شعبة من الإيمان.

(صحيح) (خ) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٧٦٩)


(١) أي: أفرحتك عبادتك وطاعتك.
(٢) أي: يكاد أن يبلى.
(٣) أي: نشاط وهمة.
(٤) أي: وهنًا وضعفًا وسكونًا.
(٥) ورواه أحمد، ورواه الترمذي من حديث أبي هريرة.
(٦) ورواه مسلم بلفظ: "بضع وسبعون" وهي أرجح وأصح كما بينه شيخنا في بحث نفيس في الصحيحة (٤/ ٣٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>