للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦١١ - إن خيار عباد اللَّه الموفون (١) المطيبون (٢).

(صحيح) (طب حل) عن أبي حميد الساعدي (حم) عن عائشة. (الروض ٩٣٧)

٢٦١٢ - إن خياركم أحسنكم قضاء (٣).

(صحيح) (حم خ ن هـ) عن أبي هريرة. (صحيح النسائي ٤٦١٨)

٢٦١٣ - إن رجلًا لم يعمل خيرًا قط، وكان يداين الناس فيقول لرسوله: خذ ما تيسر واترك ما عسر، وتجاوز لعل اللَّه أن يتجاوز عنا، فلما هلك قال اللَّه: هل عملت خيرًا قط؟ قال: لا، إلا أنه كان لي غلام وكنت أداين الناس فإذا بعثته يتقاضى قلت له: خذ ما تيسر واترك ما عسر، وتجاوز لعل اللَّه أن يتجاوز عنا، قال اللَّه: قد تجاوزت عنك.

(صحيح) (ن حب ك) عن أبي هريرة. (الترغيب ٩٠٥)

٢٦١٤ - إن رجلًا ممن كان قبلكم أتاه ملك الموت ليقبض نفسه فقال له: هل عملت من خير؟ قال: ما أعلم، قال له: انظر قال: ما أعلم شيئًا غير أني كنت أبايع الناس وأحارفهم (٤) فأنظر المعسر، وأتجاوز عن الموسر، فأدخله اللَّه الجنة.

(صحيح) (حم ق هـ) عن حذيفة وأبي مسعود. (الترغيب ٩٠٤)

٢٦١٥ - إن رجلًا من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار، فقال: ائتني بالشهداء أشهدهم، فقال: كفى باللَّه شهيدًا، قال: فأتني بالكفيل، قال: كفى باللَّه وكيلًا، قال: صدقت، فدفعها إليه إلى أجل مسمى، فخرج في البحر فقضى حاجته، ثم التمس مركبًا يركبها


(١) للَّه بما عاهدوه.
(٢) أي: الذين جرو على منهج المطيبين في نصرة المظلوم والمطيبون هم القوم الذين غمسوا أيديهم في الطيب وتحالفوا عليه، وذلك أن بني هاشم وزهرة وتميم اجتمعوا في الجاهلية في دار ابن جدعان وغمسوا أيديهم في الطيب وتعاهدوا وتعاقدوا على إغاثة الملهوف ونصر المظلوم.
(٣) أي: للدين.
(٤) قال الحافظ: هذا تصحيف. والصواب وأجازيهم يعني أقاضيهم آخذ منهم وأعطيهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>