للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٩٥٠ - أَكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة، وأفطر عندكم الصائمون.

(صحيح) (حم د ن) عن أنس. (المشكاة ٤٢٤٩)

٢٩٥١ - إنك دعوتنا خامس خمسة، وهذا رجل قد تبعنا، فإن شئت أذنت له، وإن شئت رجع.

(صحيح) (ق) عن ابن مسعود. (الصحيحة ٣٥٥٢)

٢٩٥٢ - إنه اتبعنا رجل لم يكن معنا حين دعينا فإن أذنت له دخل.

(صحيح) (ت) عن أبي مسعود. (الصحيحة ٣٥٧٩)

٢٩٥٣ - حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس (١).

(صحيح) (ق) عن أبي هريرة. (المشكاة ١٥٢٤)

٢٩٥٤ - لو أهدي إلي كُراع لقبلت (٢)، ولو دعيت عليه لأجبت (٣).

(صحيح) (حم ت حب) عن أنس. (الصحيحة ٢١٢٥)

٢٩٥٥ - لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت، ولو أهدي إلي ذراع أو كراع لقبلت.

(صحيح) (خ) عن أبي هريرة. (المشكاة ١٨٢٧)


(١) قال ابن العربي: عليك في رعاية هذه الحقوق وغيرها بالمساواة بين المسلمين كما سوّى في الإسلام بينهم في أعيانهم، ولا تقل: هذا ذو سلطان وجاه ومال، وهذا فقير وحقير، ولا تحقر صغيرًا، واجعل الإسلام كله كالشخص الواحد، والمسلمين كالأعضاء لذلك الشخص، فإن الإسلام لا وجود له إلا بالمسلمين، كما أن الإنسان لا وجود له إلا بأعضائه وجميع قواه الظاهرة والباطنة ..
(٢) ولم أرده على المهدي وإن كان حقيرًا جبرًا لخاطره.
(٣) قال المناوي: لأن القصد من قبول الهدية وإجابة الدعوى تأليف الداعي وإحكام التحابب، وبالرد يحدث النفور والعداوة. وفيه حسن خلق المصطفى -صلى اللَّه عليه وسلم- وحسن تواضعه وجبره للقلوب بإجابة الداعي وإن قل الطعام المدعو إليه جدًا، والحث على المواصلة والتحابب.

<<  <  ج: ص:  >  >>