للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٩٣ - إن المرأة خلقت من ضلع فإن ذهبت تقومها كسرتها، وإن تدعها ففيها أود (١) وبلغة (٢).

(حسن) (حم ن) أبي ذر. (الترغيب ١٩٢٧)

٢٩٩٤ - إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها.

(صحيح) (م ت) عن أبي هريرة. (الترغيب ١٩٢٧)

٢٩٩٥ - إن المرأة خلقت من ضلع وإنك إن ترد إقامة الضلع تكسرها فدارها تعش بها (٣).

(صحيح) (حم حب ك) عن سمرة. (الترغيب ١٩٢٦)

٢٩٩٦ - إن النساء شقائق الرجال.

(صحيح) (حم) عن عائشة. (صحيح أبي داود ٢٣٤)

٢٩٩٧ - إن اللَّه تعالى يوصيكم بالنساء خيرًا، فإنهن أمهاتكم، وبناتكم، وخالاتكم، إن الرجل من أهل الكتاب (٤) يتزوج المرأة وما تعلق يداها الخيط (٥) فما يرغب واحد منهما عن صاحبه.

(صحيح) (طب) عن المقدام. (الصحيحة ٢٨٧١)


(١) عوج. وفي رواية النسائي في الكبرى: أمد أي مدة.
(٢) ما يتبلغ به من العيش والمعنى تبلغ ما تريده منها من الاستمتاع بها وحسن العشرة معها الذي هو أهم المعيشة.
(٣) أي: لاطفها ولاينها فإنك بذلك تبلغ ما تريده منها من الاستمتاع بها وحسن العشرة معها الذي هو أهم المعيشة.
(٤) قال شيخنا الألباني في الصحيحة (٧/ ٨٧٤): "كان ذلك منهم حين كانوا على خلق وتدين ولو بدين مبدل، أما اليوم فهم يحرمون ما أحل اللَّه من الطلاق، ويبيحون الزنى بل اللواط علنًا! ".
(٥) كناية عن صغر سنها وفقرها فتراه يصبر عليها حتى يموتا هرمًا فحري بنا نحن المسلمون أن نفعل ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>