للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كذا وكذا فإن بها أناسًا يعبدون اللَّه، فاعبد اللَّه معهم، ولا ترجع إلى أرضك؛ فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبًا مقبلًا بقلبه إلى اللَّه تعالى، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرًا قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي، فجعلوه بينهم، فقال: قيسوا بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو لها، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة.

(صحيح) (حم م هـ) عن أبي سعيد. (الصحيحة ٢٦٤٠)

٣١٣٤ - إني نهيت عن قتل المصلين (١).

(صحيح) (د) عن أبي هريرة. (المشكاة ٤٤٨١)

٣١٣٥ - أول ما يقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء.

(صحيح) (حم ق ن هـ) عن ابن مسعود. (الصحيحة ١٧٤٨)

٣١٣٦ - ألا إنما هي أربع: لا تشركوا باللَّه شيئًا، ولا تقتلوا النفس التي حرم اللَّه إلا بالحق، ولا تزنوا ولا تسرقوا.

(صحيح) (حم ن ك) عن سلمة بن قيس. (الصحيحة ١٧٥٩)

٣١٣٧ - سِباب المسلم (٢) فسوق، وقتاله كفر.

(صحيح) (حم ق ت ن هـ) عن ابن مسعود (هـ) عن أبي هريرة وسعد (طب) عن عبد اللَّه بن مغفل وعمرو بن النعمان بن مقرن (الدارقطني في الأفراد) عن جابر. (الصحيحة ٨٧)

٣١٣٨ - سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر، وحرمة ماله كحرمة دمه.

(حسن) (طب) عن ابن مسعود. (غاية المرام ٣٤١)

٣١٣٩ - قتل المؤمن أعظم عند اللَّه من زوال الدنيا.

(صحيح) (ن الضياء) عن بريدة. (الروض ٥٩٥)


(١) قال القاضي: أراد بالمصلين المؤمنين.
(٢) أي: سبه وشتمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>