للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له نور، وأيما رجل أعتق رجلًا مسلمًا فكل عضو من المعتق بعضو من المعتق فداء له من النار، وأيما رجل قام وهو يريد الصلاة (١) فأفضى الوضوء إلى أماكنه سلم من كل ذنب وخطيئة هي له، فإن قام إلى الصلاة رفعه اللَّه تعالى بها درجة، وإن رقد رقد سالمًا.

(صحيح) (طب) عن عمرو بن عبسة. (الصحيحة ١٧٥٦)

٣٣٤٠ - تكفل اللَّه لمن جاهد في سبيله لا يخرجه من بيته إلا الجهاد في سبيله، وتصديق كلماته، بأن يدخله الجنة، أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه مع ما نال من أجر أو غنيمة.

(صحيح) (ق ن) عن أبي هريرة. (الترغيب ١٢٦٦)

٣٣٤١ - ثلاثة يحبهم اللَّه، وثلاثة يشنؤهم (٢) اللَّه: الرجل يلقى العدو في فئة فينصب لهم نحوه حتى يقتل أو يفتح لأصحابه، والقوم يسافرون فيطول سراهم حتى يحبوا أن يمسوا الأرض فينزلون فيتنحى أحدهم فيصلِّي حتى يوقظهم لرحيلهم، والرجل يكون له الجار يؤذيه جاره فيصبر على أذاه حتى يفرق بينهما موت أو ظعن، والذين يشنؤهم اللَّه: التاجر الحلاف، والفقير المختال، والبخيل المنان.

(صحيح) (حم) عن أبي ذر. (المشكاة ١٩٢٢)

٣٣٤٢ - الجنة تحت ظلال السيوف.

(صحيح) (ك) عن أبي موسى (٣). (الإرواء ١١٧٠)

٣٣٤٣ - حرم على عينين أن تنالهما النار: عين بكت من خشية اللَّه، وعين باتت تحرس الإسلام وأهله من أهل الكفر.

(حسن) (ك هب) عن أبي هريرة. (الترغيب ١٢٣٣)


(١) يعني: قيام الليل.
(٢) أي: يبغضهم.
(٣) رواه البخاري ومسلم من حديث ابن أبي أوفى، ورواه مسلم من حديث أبي موسى بلفظ: "إن أبواب الجنة. . . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>