للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تنزلهم على حكم اللَّه، ولكن أنزلهم على حكمك، فإنك لا تدري أتصيب حكم اللَّه فيهم أم لا.

(صحيح) (حم م ٤) عن بريدة. (الإرواء ١٢٣٤)

٣٤٠٩ - إن بُيتم (١) فليكن شعاركم: {حم (١)} [الشورى: ١] لا ينصرون (٢).

(صحيح) (د ت ك) عن رجل من الصحابة. (المشكاة ٣٩٤٨)

٣٤١٠ - انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق اللَّه فيه، فواللَّه لأن يهدي اللَّه بك رجل واحدًا خير لك من أن يكون لك حمر النعم.

(صحيح) (حم ق) عن سهل بن سعد. (فقه السيرة ٣٧١)

٣٤١١ - إن اللَّه تعالى ليؤيد الدين بالرجل الفاجر.

(صحيح) (طب) عن عمرو بن النعمان بن مقرن (٣). (الصحيحة ١٦٤٩)

٣٤١٢ - إن اللَّه تعالى يؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم (٤).

(صحيح) (ن حب) عن أنس (حم طب) عن أبي بكرة. (الصحيحة ١٦٤٩)

٣٤١٣ - سيشدد هذا الدين برجال ليس لهم عند اللَّه خلاق (٥).

(صحيح) (المحاملي في أماليه) عن أنس. (الصحيحة ١٦٤٩)

٣٤١٤ - إنا لا نستعين بالمشركين على المشركين.

(صحيح) (حم تخ) عن خبيب بن يساف. (الصحيحة ١١٠١)


(١) أي: إن بيتكم العدو أي: قصدوكم بالقتال ليلًا واختلطتم معه.
(٢) أي: فليكن شعاركم سورة فصلت.
(٣) ذكر المناوي أن الحديث في الصحيحين من حديث أبي هريرة ثم قال: قال المناوي: فعزو المصنف الحديث للطبراني وحده لا يرتضيه المحدثون فضلًا عمن يدعي الاجتهاد.
(٤) أي: لا أوصاف حميدة يتلبسون بها.
(٥) أي: لا حظ لهم في الخير وهم أمراء السوء والعلماء الذين لم يلج العلم قلوبهم، بل حظهم منه جريانه على ألسنتهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>