للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأريسيين (١) و {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: ٦٤].

(صحيح) (حم ق ت) عن أبي سفيان. (الصحيحة ٣٦٠٧)

٣٦٢٨ - ذمة المسلمين واحدة (٢)، فإن جارت عليهم جائرة فلا تخفروها (٣)، فإن لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة.

(صحيح) (ك) عن عائشة. (الضعيفة ٣٦٢٢)

٣٦٢٩ - ألا من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه فأنا حجيجه يوم القيامة.

(صحيح) (د هق) عن صفوان بن سليم عن عدة من أبناء الصحابة عن آبائهم. (غاية المرام ٤٦٧)

٣٦٣٠ - الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحًا أحل حرامًا أو حرم حلالًا.

(صحيح) (حم د ك) عن أبي هريرة (ت هـ) عن عمرو بن عوف. (الإرواء ١٢٩١)

٣٦٣١ - فُوا لهم (٤)، ونستعين اللَّه عليهم (٥).

(صحيح) (حم) عن حذيفة. (الصحيحة ٢١٩١)

٣٦٣٢ - قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ!

(صحيح) (ق) عن أم هانئ زاد (ت د): وأمنا من أمنت. (الصحيحة ٢٠٤٩)


(١) الفلاحين.
(٢) أي: العهود التي وقعت فيها مما لا يخالف الشرع.
(٣) أي: إذا أجار واحد من المسلمين -شريف أو وضيع- كافرًا أي أعطاه ذمته فلا تخفروها أي: لا تنقضوا عهده وأمانه.
(٤) أمر لحذيفة وأبيه بالوفاء للمشركين بما عاهدوهما عليه حين أخذوهما وأخذوا عليهم أن لا يقاتلوهم يوم بدر فاعتذرا للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقبل عذرهما وأمرهما بالوفاء.
(٥) أي: على قتالهم أي فإنما النصر من عند اللَّه لا بكثرة عدد ولا عدد.

<<  <  ج: ص:  >  >>