للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٦٦٥ - عليك بالهجرة فإنه لا مثل لها. . . عليك بالصوم فإنه لا مثل له، عليك بالسجود فإنك لا تسجد للَّه سجدة إلا رفعك اللَّه بها درجة وحط عنك بها خطيئة.

(صحيح) (طب) عن أبي فاطمة. (الصحيحة ١٩٣٧)

٣٦٦٦ - لكم أنتم أهل السفينة هجرتان (١).

(صحيح) (ق) عن أبي موسى. (صحيح السيرة ١٧٠)

٣٦٦٧ - للمهاجرين إقامة بعد الصدر ثلاث.

(صحيح) (م د) عن ابن الحضرمي. (صحيح أبي داود ١٧٦٣)

٣٦٦٨ - لن تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار.

(صحيح) (حم ن حب) عن عبد اللَّه بن وقدان السعدي. (الصحيحة ١٦٧٤)

٣٦٦٩ - مضت الهجرة لأهلها أبايعه على الإسلام والجهاد.

(صحيح) (ق) عن مجاشع بن مسعود. (الصحيحة ٢٩٠)

٣٦٧٠ - من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله (٢).

(حسن) (د) عن سمرة. (الترغيب ٢٣٣٠)


(١) جماعة من اليمن فيهم أبو موسى هاجروا بالسفينة إلى الحبشة ثم هاجروا من الحبشة إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في المدينة.
(٢) قال المناوي: قال ابن تيمية: المشابهة والمشاكلة في الأمور الظاهرة توجب مشابهة ومشاكلة في الأمور الباطنة، والمشاركة في الهدي الظاهر توجب مناسبة وائتلافًا وإن بعد المكان والزمان، وهذا أمر محسوس، فمرافقتهم ومساكنتهم ولو قليلًا سبب لوقوع ما مر واكتساب أخلاقهم التي هي ملعونة، ولما كان مظنة الفساد خفي غير منضبط علق الحكم به وأدير التحريم عليه، فمساكنتهم في الظاهر سبب ومظنة لمشابهتهم في الأخلاق والأفعال المذمومة، بل في نفس الاعتقادات، فيصير مساكن الكفار مثله، وأيضًا المشاركة في الظاهر تورث نوع مودة ومحبة وموالاة في الباطن، كما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة، وهذا مما يشهد به الحس؛ فإن الرجلين إذا كانا من بلد واجتمعا في دار غربة كان بينهما من المودة والائتلاف أمر عظيم بموجب الطبع، وإذا كانت المشابهة في أمور دنيوية تورث المحبة والمولاة فكيف المشابهة في الأمور الدينية؟! فالموالاة للمشركين تنافي الإيمان {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} [المائدة: ٥١].

<<  <  ج: ص:  >  >>