للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٨٢ - الأئمة من قريش أبرارها أمراء أبرارها، وفجارها أمراء فجارها، وإن أمرت عليكم قريش عبدًا حبشيًا مجدعًا فاسمعوا له وأطيعوا، ما لم يخير أحدكم بين إسلامه وضرب عنقه، فإن خير بين إسلامه وضرب عنقه فليقدم عنقه.

(صحيح) (ك هق) عن علي. (الإرواء ٥١٣)

٣٦٨٣ - الأئمة من قريش، ولهم عليكم حق، ولكم مثل ذلك، ما إن استرحموا رحموا، وإن استحكموا عدلوا، وإن عاهدوا وفوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل (١).

(صحيح) (حم ن الضياء) عن أنس. (الإرواء ٥١٣)

٣٦٨٤ - الأمراء من قريش ما عملوا فيكم بثلاث: ما رحموا إذا استرحموا، وأقسطوا إذا قسموا، وعدلوا إذا حكموا.

(صحيح) (ك) عن أنس. (الإرواء ٥١٣)

٣٦٨٥ - الخلافة في قريش، والحكم في الأنصار (٢)، والدعوة (٣) في الحبشة، والجهاد والهجرة في المسلمين، والمهاجرين بعد.

(صحيح) (حم طب) عن عتبة بن عبد. (الصحيحة ١٨٥١)

٣٦٨٦ - فضل اللَّه قريشًا بسبع خصال: فضلهم بأنهم عبدوا اللَّه عشر سنين لا يعبد اللَّه إلا قريش، وفضلهم بأنهم نصرهم يوم الفيل وهم مشركون، وفضلهم بأنه نزلت فيهم سورة من القرآن لم يدخل فيها أحد من العالمين وهي {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ} [قريش: ١] وفضلهم بأن فيهم النبوة والخلافة والحجابة والسقاية.

(حسن) (طس) عن الزبير بن العوام. (الصحيحة ١٩٤٤)


(١) فرضًا ولا نفلًا.
(٢) يعني: القضاء كما في رواية.
(٣) يعني: الأذان.

<<  <  ج: ص:  >  >>