للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٦٨٧ - لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان.

(صحيح) (حم ق) عن ابن عمر. (الصحيحة ٣٧٤)

٣٦٨٨ - كان هذا الأمر في حِمْيَر (١) فنزعه اللَّه منهم وجعله في قريش، وسيعود إليهم (٢).

(صحيح) (حم طب) عن ذي مخمر. (الصحيحة ٢٠٢٢)

٣٦٨٩ - لا يزال هذا الدين قائمًا حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة. . . كلهم من قريش. . . .

(صحيح) (حم ق د ت) (٣) عن جابر بن سمرة. (الصحيحة ٣٧٥)

٣٦٩٠ - يكون من بعدي اثنا عشر أميرًا كلهم من قريش.

(صحيح) (ت) عن جابر بن سمرة. (الصحيحة ١٠٧٥)

٣٦٩١ - يُهلك الناسَ هذا الحيُّ من قريش قالوا: فما تأمرنا؟ قال: لو أن الناس اعتزلوهم (٤).

(صحيح) (حم ق) عن أبي هريرة.

[باب البيعة]

٣٦٩٢ - أبايعك على أن تعبد اللَّه لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤتي الزكاة، وتنصح لكل مسلم، وتبرأ من الشرك.

(صحيح) (حم ن) عن جرير. (الإرواء: ١١٩٣)


(١) قبيلة يمنية.
(٢) في آخر الزمان بعد نزعه من قريش.
(٣) قال شيخنا: عزو الحديث بهذا التمام لغير أبي داود وهم أو تساهل فإنه له وحده من بينهم وليس عندهم (كلهم تجتمع عليهم الأمة) (ثم يكون الهرج) وهما زيادتان منكرتان.
(٤) قال في الفتح: "المراد بعض قريش وهم الأحداث منهم لا كلهم والمراد أنهم يهلكون الناس بسبب طلبهم الملك والقتال لأجله فتفسد أحوال الناس ويكثر الخبط بتوالي الفتن وقد وقع الأمر كما أخبر -صلى اللَّه عليه وسلم-. وأما قوله لو أن الناس اعتزلوهم محذوف الجواب وتقديره لكان أولى بهم والمراد باعتزالهم أن لا يداخلوهم ولا يقاتلوا معهم ويفروا بدينهم من الفتن".

<<  <  ج: ص:  >  >>