للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٩٨ - كان لا يصافح النساء في البيعة (١).

(حسن) (حم) عن ابن عمرو. (الصحيحة ٥٢٩)

٣٦٩٩ - من خلع يدًا من طاعة لقي اللَّه يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية.

(صحيح) (م) عن ابن عمر. (الصحيحة ٩٨٣)

٣٧٠٠ - كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وسيكون خلفاء فيكثرون، قالوا: فما تأمرنا، قال: فوا (٢) بيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم الذي جعله اللَّه لهم، فإن اللَّه سائلهم عما استرعاهم.

(صحيح) (حم ق هـ) عن أبي هريرة. (الإرواء ٢٥٣٩)

[باب الترهيب من الجور]

٣٧٠١ - أربعة يبغضهم اللَّه تعالى: البياع الحلاف (٣)، والفقير المختال (٤)، والشيخ الزاني، والإمام الجائر.

(صحيح) (ن هب) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٦٢)

٣٧٠٢ - أشد الناس عذابًا للناس في الدنيا (٥) أشد الناس عذابًا عند اللَّه يوم القيامة.

(صحيح) (حم هب) عن خالد بن الوليد (ك) عن عياض بن غنم وهشام بن حكيم. (الصحيحة ١٤٤٢)


(١) قال المناوي: أي: لا يضع كفه في كف الواحدة منهن بل يبايعها بالكلام فقط. قال الحافظ العراقي: هذا هو المعروف، وزعم أنه كان يصافحهن بحائل لم يصح، وإذا كان هو لم يفعل ذلك مع عصمته وانتفاء الريبة عنه فغيره أولى بذلك.
(٢) فعل أمر بالوفاء.
(٣) أي: الذي يكثر الحلف على سلعة.
(٤) أي: المتكبر المعجب بنفسه.
(٥) أي: بغير حق.

<<  <  ج: ص:  >  >>