للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧١١ - إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين (١).

(صحيح) (ت) عن ثوبان (٢). (الصحيحة ١٥٨٢)

٣٧١٢ - إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه، ويتقى به، فإن أمر بتقوى اللَّه وعدل فإن له بذلك أجرًا، كان أمر بغيره فإن عليه وزرًا.

(صحيح) (ق ن) عن أبي هريرة. (المشكاة ٣٦٦١)

٣٧١٣ - إنه سيكون عليكم أئمة تعرفون وتنكرون، فمن أنكر فقد برئ، ومن كره فقد سلم، ولكن من رضي وتابع.

(صحيح) (حم ت) عن أم سلمة. (صحيح أبي داود ٤٧٦٠)

٣٧١٤ - إنه سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون، فلا طاعة لمن عصى اللَّه، فلا تضلوا بربكم.

(صحيح) (حم ك) عن عبادة بن الصامت. (الصحيحة ٥٩٢)

٣٧١٥ - أيما راع غش رعيته فهو في النار.

(صحيح) (ابن عساكر) عن معقل بن يسار. (الصحيحة ١٧٥٧)

٣٧١٦ - صنفان من أمتي لن تنالهما شفاعتي: إمام ظلوم غشوم (٣)، وكل غَالٍ (٤) مارق.

(حسن) (طب) عن أبي أمامة. (الصحيحة ٤٧٠)

٣٧١٧ - صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا.

(صحيح) (حم م) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٣٢٦)


(١) المائلين عن الحق المميلين عنه.
(٢) رواه أبو داود.
(٣) أي: جاف غليظ قاسي القلب ذو عنف وشدة.
(٤) في الدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>