للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٣٦ - كان إذا بعث أحدًا من أصحابه في بعض أمره قال: بشروا ولا تنفروا، ويسروا ولا تعسروا.

(صحيح) (د) عن أبي موسى (١). (الصحيحة ٩٩٢)

٤٠٣٧ - كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثًا حتى تفهم عنه، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثًا (٢).

(صحيح) (حم خ ت) عن أنس. (الصحيحة ٣٤٧٣)

٤٠٣٨ - كان إذا جلس احتبى بيديه (٣).

(صحيح) (د هق) عن أبي سعيد. (الصحيحة ٨٢٥)

٤٠٣٩ - كان إذا رفعت مائدته قال: الحمد للَّه حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، الحمد للَّه الذي كفانا وآوانا، غير مكفي (٤) ولا مكفور (٥) ولا مودَّع (٦) ولا مستغنى عنه (٧) ربنا.

(صحيح) (حم خ د ت هـ) عن أبي أمامة. (المشكاة ٤١٩٩)

٤٠٤٠ - كان إذا سُرَّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر.

(صحيح) (ق) عن كعب بن مالك. (المشكاة ٥٧٨٩)

٤٠٤١ - كان إذا صلَّى الغداة (٨) جاءه أهل المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيه.

(صحيح) (حم م) عن أنس. (الروض ١٨٧)


(١) ورواه مسلم.
(٢) كان ذلك لعارض كما رجحه ابن القيم كأن يكون القوم كثر فلا يسمعهم ونحو ذلك.
(٣) أي: جمع ساقيه إلى بطنه مع ظهره بيديه عوضًا عن جمعهما بالثوب.
(٤) أي: ربنا غير محتاج إلى الطعام فيكفى لكنه يطعم ويكفي.
(٥) أي: مجحود فضله.
(٦) أي: غير متروك فيعرض عنه.
(٧) أي: غير متروك الرغبة فيما عنده.
(٨) أي: الصبح.

<<  <  ج: ص:  >  >>