للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٣٧ - إن اللَّه تعالى قال: من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها (١)، وإن سألني لأعطينه، وإن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته.

(صحيح) (خ) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٦٤٠)

٤٤٣٨ - إن اللَّه تعالى يحب العبد: التقي الغني (٢) الخفي (٣).

(صحيح) (حم م) عن سعد بن أبي وقاص. (الصحيحة ٣٥١٤)

٤٤٣٩ - إن أولى الناس بي المتقون من كانوا وحيث كانوا.

(صحيح) (حم) عن معاذ. (فقه السيرة ٤٨٥)

٤٤٤٠ - إن للَّه تعالى عبادًا يعرفون الناس (٤) بالتوسم.

(حسن) (الحكيم البزار) عن أنس. (الصحيحة ١٦٩٣)

٤٤٤١ - أولياء اللَّه تعالى: الذين إذا رؤوا ذكر اللَّه تعالى.

(حسن) (الحكيم) عن ابن عباس. (الصحيحة ١٧٣٢)

٤٤٤٢ - أولياء اللَّه تعالى الذين إذا رؤوا ذكر اللَّه تعالى.

(صحيح) (الحكيم) عن ابن عباس. (الصحيحة ١٦٤٦)

٤٤٤٣ - ألا إن آل أبي فلان (٥) ليسوا لي بأولياء إنما وليي اللَّه وصالح المؤمنين.

(صحيح) (ق) عن ابن عمرو. (الصحيحة ٧٦٤)


(١) يعني: يجعل اللَّه سلطان حبه غالبًا حتى لا يرى ولا يسمع ولا يفعل إلا ما يحبه اللَّه عونًا له على حماية هذه الجوارح عما لا يرضاه.
(٢) غنى النفس.
(٣) أي: الخامل الذكر المعتزل عن الناس الذي يخفي عليهم مكانه ليتفرغ للتعبد.
(٤) أي: أحوالهم وضمائرهم بالتوسم أي: بالتفرس.
(٥) قال في الفتح: "وقال ابن التين: حذفت التسمية لئلا يتأذى بذلك المسلمون من أبنائهم وقال النووي هذه الكناية من بعض الرواة خشي أن يصرح بالاسم فيترتب عليه مفسدة إما في حق نفسه وإما في حق غيره وإما معًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>