للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٤٩ - إن اللَّه تجاوز لأمتي عما توسوس به صدورهم ما لم تعمل أو تتكلم به، وما استكرهوا عليه.

(صحيح) (هـ هق) عن أبي هريرة. (الإرواء ٨١)

٤٤٥٠ - إن اللَّه تعالى تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل به.

(صحيح) (ق ٤) عن أبي هريرة (طب) عن عمران بن حصين. (الإرواء ٢١٢٢)

٤٤٥١ - إن اللَّه تعالى تجاوز لي عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه.

(صحيح) (حم هـ) عن أبي ذر (طب ك) عن ابن عباس (طب) عن ثوبان. (الإرواء ٨١)

٤٤٥٢ - إن اللَّه تجاوز لي عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل أو تتكلم.

(صحيح) (حم خ ن) عن أبي هريرة (الإرواء ٢١٢٢)

٤٤٥٣ - إن اللَّه تعالى جعل عذاب هذه الأمة في الدنيا القتل (١).

(صحيح) (حل) عن عبد اللَّه بن يزيد الأنصاري. (الصحيحة ٩٥٧)

٤٤٥٤ - إن اللَّه زوى (٢) لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها، وإني أعطيت الكنزين الأحمر والأبيض (٣) وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكوا بسنة (٤) عامة، ولا يسلط عليهم عدوًا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم (٥) وإن ربي عز وجل قال: يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة، وأن لا أسلط عليهم عدوًا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها، حتى يكون بعضهم يفني بعضًا، وإنما أخاف (٦)


(١) قال المناوي: أي: يقتل بعضهم بأيدي بعض مع دعائهم إلى كلمة التقوى واجتماعهم على الصلاة وجعل القتل كفارة لما اجترحوه كما بينته أخبار أخرى.
(٢) جمع وضم.
(٣) الذهب والفضة وقيل ملك الشام وملك فارس.
(٤) قحط.
(٥) أي مجتمعهم وموضع سلطانهم.
(٦) قال شيخنا: ليس عند مسلم والترمذي في هذا السياق: "وإنما أخاف".

<<  <  ج: ص:  >  >>