للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٤٤ - إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أراه إلا حضر أجلي، وإنك أول أهل بيتي لحاقًا بى، فاتقي اللَّه واصبري، فإنه نعم السلف أنا لك.

(صحيح) (ق هـ) عن فاطمة. (الصحيحة ٣٥٢٤)

٤٦٤٥ - إن من إجلال اللَّه (١) إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه (٢) والجافي عنه (٣)، وإكرام ذي السلطان المقسط (٤).

(حسن) (د) عن أبي موسى. (الترغيب ٤٩٧٢)

٤٦٤٦ - أوصيك بتقوى اللَّه تعالى فإنه رأس كل شيء، وعليك بالجهاد فإنه رهبانية الإسلام، وعليك بذكر اللَّه تعالى وتلاوة القرآن فإنه روحك في السماء وذكرك في الأرض.

(حسن) (حم) عن أبي سعيد. (الصحيحة ٥٥٥)

٤٦٤٧ - أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد ثلاث خلفات (٥) عظام سمان؟ فثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم في صلاته خير له من ثلاث خلفات عظام سمان.

(صحيح) (م هـ) عن أبي هريرة. (المشكاة ٢١١١)

٤٦٤٨ - أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان (٦) أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين (٧) زهراوين (٨) في غير إثم ولا قطع رحم، فلأن يغدو أحدكم إلى المسجد فيتعلم أو يقرأ آيتين من كتاب اللَّه خير له من ناقتين، وثلاث خير له من ثلاث، وأربع خير له من أربع، ومن أعدادهن من الإبل.

(صحيح) (حم م د) عن عقبة بن عامر. (صحيح أبي داود ١٣٠٩)


(١) أي: تبجيله وتعظيمه.
(٢) أي: غير المتجاوز الحد في العمل به.
(٣) أي: التارك له البعيد عن تلاوته والعمل بما فيه.
(٤) العادل في حكمه بين رعيته.
(٥) الحوامل من الإبل.
(٦) واد في المدينة.
(٧) عظيمة السنام من الإبل.
(٨) أي سمينتين مائلتين إلى البياض من شدة السمنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>