للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٧ - إن اللَّه لم يبعثني مُعَنِّتًا (١) ولا مُتَعَنِّتًا (٢)، ولكن بعثني مُعَلِّمًا مُيَسِّرًا.

(صحيح) (م) عن عائشة. (المشكاة ٣٢٤٩)

٢٢٨ - إن اللَّه وملائكته حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت في البحر، ليصلون على معلم الناس الخير.

(صحيح) (طب الضياء) عن أبي أمامة. (الترغيب ٨١)

٢٢٩ - إن اللَّه تعالى يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة.

(صحيح) (ك في تاريخه) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٩٥)

٢٣٠ - إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يطلب (٣).

(صحيح) (الطيالسي) عن صفوان بن عسال. (الترغيب ٨٥)

٢٣١ - إنما العِلْمُ (٤) بالتَّعَلُّمِ، وإنما الْحِلْمُ بالتَّحَلُّم، وَمَنْ يَتَحَرَّ الخير يُعْطَهُ، ومن يتق الشر يُوقَهُ.

(حسن) (الدارقطني في الأفراد خط) عن أبي هريرة (خط) عن أبي الدرداء. (الصحيحة: ٣٤٢)

٢٣٢ - خير ما يُخَلِّفُ الإنسانُ بعده ثلاث: ولد صالح يدعو له، وصدقة تجري يبلغه أجرها، وعلم ينتفع به من بعده.

(حسن) (هـ حب) عن أبي قتادة. (الإرواء ١٠٧٩)

٢٣٣ - الخلق كلهم يُصَلُّون (٥) على معلم الخير (٦) حتى نِينَان (٧) البحر.

(صحيح) (فر) عن عائشة. (الصحيحة ١٨٥٢)


(١) أي: شقاء على عباده.
(٢) أي: طالب للعنت وهو العسر والمشقة.
(٣) روى النووي في بستانه بإسناده عن زكريا الساجي: كنا نمشي في أزقة البصرة إلى بعض المحدثين فأسرعنا المشي ومعنا رجل ماجن فقال: ارفعوا أرجلكم عن أجنحة الملائكة لا تكسروها -كالمستهزئ- فما زال عن موضعه حتى جفت رجلاه وسقط.
(٤) أي: تحصيله.
(٥) أي: يستغفرون ويدعون له بالخير.
(٦) أي: العلم الشرعي.
(٧) أي: حيتانه جمع نون.

<<  <  ج: ص:  >  >>