للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فعندها يشيب الصغير {وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} [الحج: ٢] قالوا: يا رسول اللَّه! وأينا ذلك الواحد؟ قال: أبشروا فإن منكم رجلًا ومن يأجوج ومأجوج ألف، والذي نفسي بيده أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة، أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض، أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود، أو كالرقمة في ذراع الحمار.

(صحيح) (حم ن) عن أبي سعيد. (الصحيحة ٣٣٠٧)

[باب سورة المؤمنون]

٤٧٩٦ - ما منكم من أحد إلا له منزلان: منزل في الجنة ومنزل في النار، فإذا مات فدخل النار ورث أهل الجنة منزله فذلك قوله: {هُمُ الْوَارِثُونَ} [المؤمنون: ١٠].

(صحيح) (هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٢٢٧٨)

[باب سورة الروم]

٤٧٩٧ - البضع ما بين الثلاث إلى التسع (١).

(صحيح) (طب ابن مردويه) عن نِيَار (٢) بن مُكْرَم. (الضعيفة ٣٣٥٤)

[باب سورة لقمان]

٤٧٩٨ - خمس لا يعلمهن إلا اللَّه (٣): {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (٣٤)} [لقمان: ٣٤].

(صحيح) (حم الروياني) عن بريدة. (الصحيحة ٢٩١٤)


(١) قاله في تفسير قوله تعالى: {فِي بِضْعِ سِنِينَ} [الروم: ٤].
(٢) في صحيح الجامع: "دينار" وهو تحريف.
(٣) على وجه الإحاطة والشمول كليًا وجزيئًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>