للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٨٩٧ - مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد نارًا فجعل الفراش والجنادب يقعن فيها وهو يذبهن عنها وأنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم تفلتون من يدي.

(صحيح) (حم) عن جابر. (الضعيفة ٣٠٨٢)

٥٨٩٨ - مثلي ومثل الساعة كفرسي رهان، مثلي ومثل الساعة كمثل رجل بعثه قوم طليعة فلما خشي أن يسبق ألاح بثوبيه: أتيتم أتيتم أنا ذاك أنا ذاك.

(صحيح) (هب) عن سهل بن سعد. (الصحيحة ٣٢٢٠)

٥٨٩٩ - مثلي ومثل ما بعثني اللَّه به كمثل رجل أتى قومًا فقال: يا قوم إني رأيت الجيش بعيني وإني أنا النذير العريان فالنجاء النجاء، فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا وانطلقوا على مهلهم فنجوا، وكذبته طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم، فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت به، ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق.

(صحيح) (ق) عن أبي موسى. (المشكاة ١٤٨)

٥٩٠٠ - يا بني عبد مناف يا بني عبد مناف! إني نذير، إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يريد أهله فخشي أن يسبقوه إلى أهله فجعل يهتف: يا صباحاه يا صباحاه! أتيتم أتيتم.

(صحيح) (حم م) عن قبيصة بن المخارق وزهير بن عمير. (المشكاة ٥٣٧٢)

[باب القصص]

٥٩٠١ - اجتمع إحدى عشرة امرأة في الجاهلية فتعاقدن أن يتصادقن بينهن ولا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئًا. فقالت الأولى: زوجي لحم جمل غث (١) على رأس جبل وعر لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل (٢). قالت الثانية:


(١) أي كلحم الجمل في الرداءة والمراد قلة نفعه والرغبة عنه.
(٢) المراد المبالغة في سوء خلقه وتكبره ولا يوصل إليه إلا بغاية المشقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>