للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مالك خير من ذلك، له إبل قليلات المسارح (١)، كثيرات المبارك (٢)، إذا سمعن صوت المزاهر أيقن أنهن هوالك (٣). قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زرع وما أبو زرع؟ أناس من حلي أذني (٤)، وملأ من شحم عضدي (٥)، وبجحني فبجحت إلي نفسي (٦)، وجدني في أهل غنيمة بشق (٧) فجعلني في أهل صهيل (٨) وأطيط (٩) ودائس (١٠) ومُنَقّ (١١)، فعنده أقول فلا أقبح (١٢)، وأرقد فأتصبح (١٣)، وأشرب فأتقمح (١٤)، أم أبي زرع وما أم أبي زرع؟ عكومها رداح (١٥)، وبيتها فساح (١٦)، ابن أبي زرع وما ابن أبي زرع؟ مضجعه كمسل شطبة (١٧)، وتشبعه ذراع الجفرة (١٨)، بنت أبي زرع وما بنت أبي زرع؟ طوع أبيها وطوع أمها (١٩)، وملء كسائها (٢٠)، وعطف ردائها، وزين أهلها، وغيظ جارتها (٢١)، جارية أبي زرع وما جارية أبي زرع؟ لا تبث حديثنا تبثيثًا (٢٢)، ولا تنقث ميرتنا تنقيثًا (٢٣)، ولا تملأ بيتنا تعثيثًا (٢٤)، خرج أبو زرع والأوطاب تمخض (٢٥)، فمر بامرأة معها ابنان لها كالفهدين (٢٦) يلعبان من تحت


(١) المعنى قليلة الذهاب للمرعى لكونها دائمًا قرب البيت لتذبح للضيفان.
(٢) مكان بروك الإبل.
(٣) إذا سمعن صوت العود أيقن أنهن منحورات.
(٤) المراد أنه حرك أذنيها من أجل ما حلاهما به.
(٥) جعلها سمينة.
(٦) فرحني ففرحت نفسي.
(٧) أي وجدني في قوم فقراء عدم القليل من الغنم.
(٨) أي أهل خيل.
(٩) إبل.
(١٠) بقر تدوس الزرع في بيدره ليخرج الحب.
(١١) هو الذي ينفي الحب وينظفه من التبن.
(١٢) أي لا ينسبني إلى القبح إن تكلمت.
(١٣) تنام حتى يدخل الصباح فلا يقظها لأنها محبوبة.
(١٤) تشرب الماء حتى تروى لكثرته عنده مع قلته عند غيره.
(١٥) أوعية طعامها عظيمة وواسعة.
(١٦) واسع.
(١٧) المراد أنه نحيف.
(١٨) الجفرة الأنثى من أولاد المعز.
(١٩) أي مطيعة لأبيها وأمها.
(٢٠) أي ثوبها والمراد أنها سمينة وكان ذاك ممدوحًا في النساء.
(٢١) أي ضرتها.
(٢٢) لا تنشر حديثنا.
(٢٣) لا تنقله لأمانتها.
(٢٤) لا تجعل البيت مملوء قمامة بل تنظفه.
(٢٥) سافر في حال كثرة اللبن وذلك حال خروج العرب للتجارة.
(٢٦) مثلهما في اللعب.

<<  <  ج: ص:  >  >>