للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٨٠ - ليس شيء من الجسد إلا وهو يشكو ذرب اللسان (١).

(صحيح) (ع هب) عن أبي بكر. (الصحيحة ٥٣٤)

٦١٨١ - من وقاه اللَّه شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة.

(صحيح) (ت حب ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٥٠٩)

٦١٨٢ - من يتوكل لي ما بين لحييه وما بين رجليه أتوكل له بالجنة.

(صحيح) (حم ت حب ك) عن سهل بن سعد. (الصحيحة ٢٦٩٢)

٦١٨٣ - من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة.

(صحيح) (خ) عن سهل بن معاذ. (الضعيفة ٢٣٠٢)

٦١٨٤ - يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه! لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع اللَّه عورته، ومن تتبع اللَّه عورته يفضحه ولو في جوف بيته.

(صحيح) (حم د) عن أبي برزة الأسلمي (٤) عن البراء. (المشكاة ٥٠٤٤)

٦١٨٥ - يا معشر من أسلم بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه! لا تؤذوا المسلمين، ولا تعيروهم، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم يتتبع اللَّه عورته، ومن تتبع اللَّه عورته يفضحه ولو في جوف رحله.

(صحيح) (ت) عن ابن عمر. (المشكاة ٥٠٤٤)

٦١٨٦ - يبصر أحدكم القذى في عين أخيه، وينسى الجذع في عينه (٢).

(صحيح) (حل) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٣)


(١) أي: فحشه.
(٢) قال المناوي: مثل ضرب لمن يرى الصغير من عيوب الناس ويعيرهم به وفيه من العيوب ما نسبته إليه كنسبة الجذع إلى القذاة، وذلك من أقبح القبائح وأفضح الفضائح، فرحم اللَّه من حفظ قلبه ولسانه، ولزم شأنه وكف عن عرض أخيه، وأعرض عما لا يعنيه، فمن حفظ هذه الوصية دامت سلامته وقلت ندامته.

<<  <  ج: ص:  >  >>