للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومحمد بن يحيى. وأخرجه الطحاوي عن بكار بن قتيبة كلهم عن أبي عاصم (١). فوقع لنا بدلا عاليا.

وأخبرني الشيخ أبو إسحاق بن كامل أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد بن تمام في كتابه أخبرنا يحيى بن أبي السعود قال قرئ على شهدة الكاتبة وأنا أسمع عن الحسين بن أحمد بن طلحة سماعا أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا إسماعيل بن محمد النحوي أخبرنا عبد اللَّه بن محمد بن شاكر حدثنا أبو أسامة حدثنا عبد الحميد بن جعفر فذكر الحديث نحوه. أخرجه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي أسامة (٢)، فوقع لنا بدلا عاليا.

قوله (لنا قبول الأمة له في تفاصيل الصلاة) يعني خبر الواحد.

قلت: ذكر صاحب الهداية أن من واجبات الصلاة قراءة الفاتحة وضم السورة إليها وقراءة التشهد في القعدة الأخيرة والجهر فيما يجهر فيه والمخافتة وذكر غير ذلك، فنقتصر على إيراد أدلة ذلك من أخبار الآحاد.

فأما قراءة الفاتحة:

فقرأت على فاطمة بنت محمد المقدسية رحمها اللَّه بالصالحية عن أبي نصر بن محمد بن أبي نصر أخبرنا محمود بن إبراهيم في كتابه أخبرنا مسعود بن الحسن أخبرنا أبو عمرو بن أبي عبد اللَّه بن مندة عن أبي الحسين الخفاف حدثنا أبو العباس السراج حدثنا محمد بن الصباح وهارون بن عبد اللَّه (ح).

وأخبرنا أبو هريرة بن الذهبي رحمه اللَّه فيما أجاز لنا قال: أخبرنا القاسم بن عساكر سماعا عليه عن أبي الوفاء بن مندة أخبرنا أبو الخير الباغبان أخبرنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق أخبرنا أبي أخبرنا أحمد بن


(١) رواه البخاري في جزء رفع اليدين (٤) وأبو داود (٧٣٠) والترمذي (٣٠٤) وابن خزيمة (٥٨٧ و ٥٨٨) وابن ماجه (٨٦٢) والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢٥٨).
(٢) لم أره عند ابن ماجه. والمصنف تبع الحافظ المزي في تحفة الأشراف (٩/ ١٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>