للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللحاس، أنا الحسين بن محمد السراج، أنا الحسن بن أحمد البزاز، أنا عثمان بن أحمد الدقاق، ثنا الحسن بن مكرم، ثنا الحسن بن قتيبة، ثنا مسعر، فذكر نحوه موصولا.

وقد رواه شريك فاختلف عليه أيضا في وصله وإرساله.

وبهذا السند الماضى إلى أبي يعلى، ثنا الحسن بن شبيب (ح).

وقرأت على أم الحسن التنوخية، عن أبي الأفضل بن قدامة، أنا أبو عبد اللَّه الحافظ، أنا أبو جعفر الصيدلاني، قرئ على فاطمة الجوزذانية وأنا أسمع، أن محمد بن عبد اللَّه التاجر أخبرهم، أنا الطبراني، أنا علي بن عبد العزيز، ثنا عمرو بن عون، قالا: ثنا شريك، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس فذكر الحديث (١٩٩).

أخرجه أبو داود أيضا عن قتيبة عن شريك فذكر ابن عباس فيه. ووقع في رواية أبي الحسن بن العبدي عن أبي داود من الزيادة في آخره: قال أبو داود: رواه الوليد بن مسلم عن شريك فقال في آخره: ثم لم يغزهم (٢٠٠).

قلت: وبهذه الزيادة يتم الإستدلال، لكن الحديث لم يثبت؛ لأن سماكا كان يقبل التلقين، وعابوا عليه أحاديث كان يصلها وهي مرسلة، وصوب جماعة من الحفاظ منهم أبو حاتم الرازي رواية الإرسال.

قوله (قالوا: سأله اليهود عن لبث أهل الكهف، فقال: "غَدًا أُجيبُكُمْ" فتأخر الوحي بضعة عشر يومًا، ثم نزل (وَلَا تَقولَنَّ لِشيَء) فقال: "إِنْ شَاءَ اللَّهُ".

قلت: هذا طرف من قصة وقعت موصولة في المغازي الكبرى لابن إسحاق، وفي سياقها مغايرة لما هنا في مواضع.

قرأت على الإمام أبي محمد بن أبي الفتح، عن يوسف بن عبد الرحمن


(١٩٩) رواه أبو يعلى (٢٦٧٤) والطبراني في الكبير (١١٧٤٢).
(٢٠٠) رواه أبو داود (٣٢٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>