للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنه يخرج من النار من في قلبه شيء من الإيمان.

وأن الشفاعة لأهل الكبائر من المؤمنين، ويخرج من النار بشفاعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قوم من أمته بعد أن صاروا حُمَمًا، فيُطْرحون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبَّة في حَميل السيل.

والإيمان بحوض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ترِده أُمَّته، لا يظمأ من شرب منه، ويذاد عنه مَن غيَّر وبدَّل (١) [ظ/ق ٣٤ ب].

والإيمان بما جاء من خبر الإسراء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - إلى السماوات على ما صحت به الروايات، وأنه - صلى الله عليه وسلم - رأى من آيات ربه الكبرى.

وبما ثبت من خروج الدجال، ونزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام حَكَمًا عدلًا، وقتله الدجال (٢)، وبالآيات التي بين يدي الساعة: من طلوع الشمس من مغربها (٣)، وخروج الدابة، وغير ذلك مما صحَّت به الروايات.

ونصدق بما جاءنا عن الله تعالى في كتابه، وما (٤) ثبت عن رسول


(١) في (ب): «من بدَّل وغيَّر».
(٢) في (ب): «للدجال».
(٣) في (ب): «المغرب».
(٤) من (ظ).

<<  <  ج: ص:  >  >>