للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رب العزة فيها قدمه» (١).

وأنه يضحك لقوله: «لقي الله وهو يضحك إليه» (٢).

وأنه يهبط إلى سماء الدنيا بخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك (٣).

وأن له إصبعًا بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ما من قلب إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن» (٤).

فإن هذه المعاني التي وصفت (٥) ونظائرها مما (٦) وصف الله بها (٧) نفسه ورسوله مما لا يثبت حقيقة علمه بالفكر والروية؛ لا يكفر بالجهل بها أحد إلا بعد انتهائها إليه».

ذكر هذا الكلام عنه القاضي أبو يعلى في كتاب «إبطال التأويل».

قال الخطيب: «كان ابن جرير أحد العلماء، يحكم بقوله، ويرجع إلى رأيه، وكان قد جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره،


(١) تقدم تخريجه (ص/٢٤٣).
(٢) تقدم تخريجه (ص/٢٤٤).
(٣) تقدم تخريجه (ص/٢٢٧).
(٤) تقدم تخريجه (ص/٢٤٤).
(٥) في (أ، ت): «وضعت».
(٦) في (أ، ب، ع، ت): «ما».
(٧) في (ت، ع) ونسخة على حاشية (ظ): «به».

<<  <  ج: ص:  >  >>