للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أقوال الشارحين لأسماء الله الحسنى، ثم أفرد عنوانًا لأئمة أهل الكلام، ثم لشعراء الإسلام وغيرهم، ثم أقوال الفلاسفة، ثم أقوال الجن، ثم أفرد عنوانًا لغير العقلاء، فذكر النمل وحُمُر الوحش والبقر (١).

وقد اتفق الكتابان في كثير من مادة هذا القسم، وقد انفرد كتاب الذهبي عن كتاب ابن القيم بتراجم ونقولات عديدة عن أهل العلم بلغت نحوًا من (٦٧) ترجمة (٢).

وانفرد كتاب ابن القيم عن كتاب الذهبي بما يلي:

١ - إكثاره النقول عن أصحاب الإمام مالك والشافعي.

٢ - بما أورده عن شعراء الإسلام عدا قول حسان بن ثابت رضي الله عنه.

٣ - بما أورده عن أقوال الفلاسفة المتقدمين والحكماء الأولين.

٤ - بما أورده عن مؤمني الجن.

٥ - بما أورده عن غير العقلاء: كالنمل وحُمُر الوحش والبقر.

وعليه فلا يغني أحدهما عن الآخر، من حيث المادة، لكن كتاب ابن القيم أحسن ترتيبًا وتنظيمًا وعرضًا وتقسيمًا.


(١) راجع ما تقدم في «موضوع الكتاب ومحتواه» (ص/٢٢ - ٢٤).
(٢) وقد أشار ابن القيم في آخر كتابه أنه أراد الاختصار، فقال: «ولو شئنا لأتينا على هذه المسألة بألف دليل، ولكن هذه نبذة يسيرة، وجزء قليل من كثير، لا يُقال له قليل».

<<  <  ج: ص:  >  >>