للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونقول: إن الله يجيء يوم القيامة، كما قال تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} [الفجر/٢٢]، وإن الله يقرب من عباده كيف شاء، كما قال تعالى: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق/١٦]، وكما قال تعالى: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (٨) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} [النجم/٨، ٩].

ومن ديننا أن نُصلِّي الجمعة والأعياد (١) خلف كل برٍّ وفاجر، وكذلك سائر (٢) الصلوات والجماعات، كما روي عن عبد الله بن عمر: أنه كان يصلي خلف الحجاج (٣).

وأن المسح على الخفين [سُنة] (٤) في الحضر والسفر خلافًا لمن أنكر ذلك.

ونرى (٥) الدعاء لأئمة المسلمين بالصلاح، والإقرار بإمامتهم،


(١) سقط من (ت).
(٢) تحرَّفت هذه الكلمة في جميع النسخ إلى «شروط».
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه (١٥٨٠)، في قصة الحج وفيه قول سالم بن عبد الله ابن عمر للحجاج ـ بحضرة أبيه ـ إن كنت تريد أن تصيب السنة اليوم، فاقصر الخطبة، وعجّل الوقوف ـ وفي رواية (١٥٧٩): فهجِّر بالصلاة يوم عرفة ـ فقال ابن عمر: صدق.
(٤) زيادة من الإبانة، وجاء في (ع): «وأن نمسح على الخفين في الحضر والسفر».
(٥) سقط من (ب، ظ).

<<  <  ج: ص:  >  >>