للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخديجة بنت خويلد" (١).

وقال عمر بن عبد العزيز: "إن للإيمان حدودًا وفرائض وسننًا وشرائع، فمن استكملها فقد استكمل الإيمان" (٢).


(١) أخرجه الطبري في تفسيره (٣/ ٢٦٣)، والثعلبي في تفسيره (٩/ ٣٥٣) من طريق آدم بن أبي إياس وأبي أسامة حماد بن أسامة عن شعبة عن عمرو بن مرة عن مرة بن شراحيل الطيب عن أبي موسى فذكر مثله وزادا: "وفاطمة بنت محمد، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام".
وزيادة (خديجة وفاطمة) شاذة غير محفوظة، وهي وهم على آدم وأبي أسامة.
فأخرجه البخاري في صحيحه (٣٢٥٠) عن آدم، وأبو يعلى في مسنده (١٣/ ٢٥٣) (٧٢٦٩) عن مجاهد بن موسى عن أبي أسامة كلاهما عن شعبة به، بدون ذكر (خديجة وفاطمة) رضي الله عنهما، وهذا هو المحفوظ عنهما.
وهكذا رواه: يحيى بن سعيد القطان ومحمد بن جعفر (غُندر) ووكيع بن الجراح وغيرهم كلهم عن شعبة به مثله، ولم يذكروا (خديجة وفاطمة) وهو الصواب.
أخرجه البخاري (٣٢٣٠ و ٣٥٥٨)، ومسلم (٢٤٣١)، والنسائي (٣٩٤٧) وعبد ابن حميد (٥٦٤)، وأحمد (١٩٥٢٣ و ١٩٦٦٨)، والطحاوي في شرح المشكل رقم (١٥٠)، واللالكائي برقم (٢٧٤٧ و ٢٧٤٨) والطيالسي في مسنده (٥٠٦).

تنبيه: ذكر الحافظ في الفتح (٦/ ٤٤٧): أن الطبراني وأبا نعيم في الحلية والثعلبي في تفسيره أخرجوا زيادة (خديجة وفاطمة) من طريق عمرو بن مرزوق عن شعبة. قلت: لعله وهم في ذلك فدخل عليه حديث في حديث، وإلا فالحديث عند الطبراني (٢٣/ ٤١) وفي الحلية (٥/ ٩٨ ـ ٩٩) من طريق عمرو بن مرزوق بدون الزيادة، وأما الثعلبي فقد تقدم ذكره.
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (١/ ١١) معلَّقًا، ووصله ابن أبي شيبة في الإيمان رقم (١٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>