للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- كل نص وجد في النسخة الأصل "أ" ولم يوجد في النسخة الأخرى "ب" أضعه بين قوسين هكذا () وأشير في الحاشية إلى أنه ليس في ب.

- لم أذكر ضمن الفروق بين النسخ الاختلافات اليسيرة كالاختلاف في وضع النقط مثل "يدركها، تدركها، يحيط، تحيط"، والاختلاف في حرف العطف مثل: "فكل، وكل، فكانتا، وكانتا" مالم يترتب على ذلك اختلاف في المعنى.

وأثبت ما كان فيه تغيير لمبنى الكلمة كزيادة حرف ونحوه.

- لم أتقيد بالرواية على كِتْبَةِ الصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند ذكره، ولا الترضي على الصحابة - رضي الله عنهم - عند ذكرهم، وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه نحو "عز وجل" و "سبحانه وتعالى"؛ لأن ذلك دعاء وثناء أثبته لا كلام أرويه (١).

ب كتابة النص وضبطه وفق الرسم الإملائي.

ج وضع عناوين جانبية للفقرات.

د التعليق على مايحتاج إلى تعليق.

٤ - عزو الآيات، بذكر اسم السورة ورقم الآية، وجعلت ذلك في الأصل بين معقوفتين هكذا [] حتى لا أثقل الحواشي.

٥ - تخريج الأحاديث، فما كان في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بالعزو إليه، وإلا خرجته من المصادر الأخرى، مع نقل حكم الأئمة عليه.

٦ - تخريج الآثار ونقل الحكم عليها إن وجد، وعزو النقول والأمثال.

٧ - يستثنى مما سبق في التخريج ما ذكر في قسم المنهج من الأحاديث والآثار ضمن نص

منقول عن كتاب فإني أكتفي فيها بالإحالة إلى الكتاب المنقول عنه, وذلك لأنها إما منقولة عن كتب قد خرجت تلك الأحاديث تخريجاً مستوفياً ككتاب "الأربعون الصحيحة فيما دون


(١) هذه النقطة في المنهج استفدتها من العلامة عمدة المحققين الشيخ أحمد شاكر في مقدمة تحقيقه لسنن الترمذي ص ٢٦ - ٢٧.

<<  <   >  >>