للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن المثنى القرشي مولاهم ويقال البصرى. روى عن جدّه أبى المثنى وسلمة بن كهيل وعلىّ بن بذيمة وحماد بن أبى سليمان. وعنه شعبة بن الحجاج وأبو داود الطيالسى وأبو قتيبة ويحيى القطان. قال ابن معين والدارقطنى لا بأس به وقال ابن حبان في الثقات كان يخطئ وقال ابن عدى ليس له من الحديث إلا اليسير. روى له أبو داود والترمذى والنسائى

(قوله عن مسلم أبى المثنى) هو ابن المثنى ويقال ابن مهران بن المثنى الكوفي المؤذن. روى عن ابن عمر. وعنه حفيده وأبو جعفر وإسماعيل بن أبى خالد وحجاج بن أرطاة. وثقة أبو زرعة وابن حبان. روى له مسلم وأبو داود والنسائى

(معنى الحديث)

(قوله إنما كان الأذان الخ) أى كلماته وفى رواية النسائى عن أبى المثنى مؤذن مسجد الجامع قال سألت ابن عمر عن الأذان فقال كان الأذان الخ

(قوله مرّتين مرّتين) أى يقول المؤذن كلّ كلمة مرّتين يعنى إلا كلمة التوحيد فإنها مرة والتكبير فإن فيه التربيع أيضا. وهذا الحديث ليس فيه ذكر الترجيع. لكن تقدم ثبوته في بعض الروايات الصحيحة

(قوله والإقامة مرّة مرّة الخ) أى كانت كلمات الإقامة على عهد رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم مرّة مرّة إلا قد قامت الصلاة فإنها كانت تقال مرتين. وتقدم استثناء التكبير أولها وآخرها فإنه مرّتان وكذا كلمة التوحيد فإنها مرّة بلا خلاف

(قوله فإذا سمعنا الإقامة الخ) لعل مراده أن بعضهم كان احيانا يؤخر الخروج إلى الصلاة والتهيؤ لها إلى حين الإقامة اعتمادا على تطويل قراءته صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم

(قوله قال شعبة لم أسمع من أبى جعفر الخ) وفي نسخة قال أبو داود قال شعبة لم أسمع عن أبى جعفر الخ. ولعل غرض المصنف من ذكر قول شعبة أن أبا جعفر قليل الرواية

(من أخرج الحديث أيضا) أخرجه النسائى وأحمد والدارمى والشافعى والدارقطنى والحاكم والبيهقى وابن خزيمة وأبو عوانة والطحاوى في شرح معاني الآثار

(ص) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ، ثَنَا أَبُو عَامِر يَعْنِى الْعَقَدِيَّ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، مُؤَذِّنِ مَسْجِدِ الْعُرْيَانِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْمُثَنَّى مُؤَذِّنَ مَسْجِدِ الْأَكْبَرِ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ وَسَاقَ الْحَدِيثَ

(ش) (قوله العقدي) بفتح العين المهملة والقاف نسبة إلى عقد قبيلة من بجيلة أو اليمن

(قوله عن أبى جعفر) هو محمد بن إبراهيم بن مسلم وفى رواية البيهقى والطحاوى ثنا شعبة عن أبي جعفر الفرّاء. وأبو جعفر الفرّاء هو سليمان وقيل كيسان وقيل زياد وهو غير أبى جعفر

<<  <  ج: ص:  >  >>