للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي الجعد ومجاهد بن جبر وآخرين. وعنه شعبة والثوري وشريك وأبو عوانة. وثقه أحمد وابن معين والنسائي وأبو حاتم والعجلي وابن نمير. روي له البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي. و (إياس بن أبي رملة الشامي) سمع معاوية يسأل زيد بن أرقم عن اجتماع العيد والجمعة كما ذكره المصنف. روي عنه عثمان بن المغيرة. قال ابن المنذر وابن القطان مجهول وقال في التقريب مجهول من الثالثة وذكره ابن حبان في الثقات. روي له أبو داود والنسائي وابن ماجه

(معنى الحديث)

(قوله أشهدت مع رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم عيدين الخ) بهمزة الاستفهام وفي بعض النسخ هل ثم شهدت وهي رواية ابن ماجه. وفي بعضها شهدت بإسقاط أداة الاستفهام وهي مقدّرة فيها والمراد بالعيد الجمعة والعيد وأطلق على الجمعة عيدًا لما رواه البيهقي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم قال في جمعة من الجمع معاشر المسلمين هذا يوم جعله الله عَزَّ وَجَلَّ لكم عيدًا فاغتسلوا وعليكم بالسواك ولأنها تعود في كل شهر مرّات

(قوله ثم رخص في الجمعة الخ) أي أجاز ترك صلاة الجمعة فقال من أراد صلاة الجمعة ممن حضر العيد فليصلها ومن لا فلا

(من أخرج الحديث أيضًا) أخرجه أحمد وابن ماجه والنسائي والحاكم وصححه وكذا ابن خزيمة والذهبي في تلخيصه والبيهقي وابن المديني ولكن في إسناده إياس بن أبي رملة وقد علمت أنه مختلف في عدالته

(ص) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ الْبَجَلِيُّ نَا أَسْبَاطٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ صَلَّى بِنَا ابْنُ الزُّبَيْرِ فِي يَوْمِ عِيدٍ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ أَوَّلَ النَّهَارِ ثُمَّ رُحْنَا إِلَي الْجُمُعَةِ فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْنَا فَصَلَّيْنَا وُحْدَانًا وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِالطَّائِفِ فَلَمَّا قَدِمَ ذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ أَصَابَ السُّنَّةَ.

(ش) (رجال الحديث) (محمَّد بن طريف) بن خليفة أبو جعفر الكوفي. روي عن عبد الله بن إدريس وأبي بكر بن عياش وأبي أسامة ووكيع وآخرين. وعنه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه وأبو حاتم وموسي بن هارون وجماعة. وثقه الخطيب وقال أبو زرعة محله الصدق لا بأس به صاحب حديث وقال في التقريب صدوق من صغار العاشرة. توفي سنة اثنتين وأربعين وكل مائتين. و (البجلي) نسبة إلى بجيلة حيّ باليمن من معدّ و (أسباط) بن محمَّد تقدم في الجزء الثالث صفحة ١١٨

<<  <  ج: ص:  >  >>