للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ش) (قوله يحيى) بن سعيد القطان

(قوله سفيان) الثورى أو ابن عيينة لأنهما من تلاميذ منصور وشيوخ يحيى وعدم تعيين أحدهما لا يضرّ لأن كلا منهما إمام ثقة

(قوله منصور) بن المعتمر

(قوله إبراهيم) النخعى

(قوله الأسود) بن يزيد النخعى

(قوله من إناء واحد) كان هذا الإناء من نحاس لما رواه الحاكم من طريق حماد بن سلمة عن هشام ابن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم في تور من شبه. والتور الإناء. والشبه بفتحتين النحاس الأصفر ويجمع الإناء على آنية وجمع الجمع أوان

(قوله ونحن جنبان) جملة اسمية وقعت حالا من المعطوف والمعطوف عليه وتثنية جنب لغة. والأفصح لزومه حالة واحدة للمفرد وغيره وهى لغة القرآن قال الله تعالى "وإن كنتم جنبا" وقال عزّ وجلّ "ولا جنبا إلا عابرى سبيل" وقد تقدم أن الجنب من وجب عليه الغسل بجماع أو خروج مني. ووجه مطابقة الحديث للترجمة أن الغسل مشتمل على الوضوء

(فقه الحديث) دل الحديث على أن الجنب ليس بنجس. وأما النهى عن انغماس الجنب في الماء الدائم فهو للتنزيه كراهية أن يستقذر لا لأنه يصير نجسا بانغماس الجنب فيه لأنه لا فرق بين جميع بدن الجنب وبين عضو من أعضائه، وعلى جواز اغتسال اثنين من إناء واحد ومثله الأكثر، وعلى أن الماء القليل لا يخرج عن الطهورية بغمس الجنب يده فيه لا فرق بين الرجل والمرأة نوى الاغتراف أم لا.

(من روى الحديث أيضا) رواه مسلم من حديث أبي سلمة ابن عبد الرحمن عن عائشة ورواه النسائي والبيهقي من عدّة طرق وفي أحدها يبادرني وأبادره حتى يقول دعى لى وأقول أنا دع لى. وأخرجه البخارى وابن ماجه من عدّة طرق عنها وابن ماجه عن ميمونة وأم سلمة وجابر وليس فيه ونحن جنبان. ورواه الترمذي عن ميمونة وقال هذا حديث حسن صحيح وهو قول عامة الفقهاء أن لا بأس أن يغتسل الرجل والمرأة من إناء واحد وفي الباب عن على وعائشة وأنس وأم هانئ وأم حبيبة وأم سلمة وابن عمر اهـ.

(ص) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ، قال حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ خَرَّبُوذَ، عَنْ أُمِّ صُبَيَّةَ الْجُهَنِيَّةِ، قَالَتْ: «اخْتَلَفَتْ يَدِي وَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي الْوُضُوءِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ»

(ش) (رجال الحديث)

(قوله وكيع) بن الجرّاح

(قوله أسامة بن زيد) الليثى مولاهم أبو زيد المدني. روي عن نافع والقاسم بن محمد والزهري وعطاء بن أبي رباح وغيرهم. وعنه الثورى

<<  <  ج: ص:  >  >>